ضمن جرائم الاستهداف المنظم للقوات المسلحة: قتلى وجرحى في اقتحام مسلح لمقر قيادة المنطقة الثانية بحضرموت..
تتواصل أعمال الاستهداف لعناصر القوات المسلحة ومقرات الجيش بصورة منظمة ومستمرة وبصورة متكررة وشبه يومية حيث أقدمت صباح اليوم الأثنين مجموعة مسلحة بالسيطرة على مقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية الواقعة بالضواحي الشرقية لمدينة المكلا التابعة لمحافظة حضرموت..
وذكرت مصادر اعلامية أن مسلحين يرتدون الزي العسكري قاموا بمهاجمة المنطقة العسكرية الثانية حيث باشرت العناصر المسلحة الهجوم على بوابة مقر قيادة المنطقة الثانية عبر تفجير سياة امام البوابة ثم اقدت مجموعة أخرى بسيارات أخرى باقتحام المبنى ..
واضافت المصادر أن الهجوم أسفر عن استشهاد شخصين من افراد قيادة المنطقة العسكرية وأصابة سبعة آخرين في أحصائية أولية قابلة للزيادة بحسب المصادر ..
وأضاف مصدر عسكري ينتمي بوزارة الدفاع ان العناصر الاجرامية قامت با اختطاف العديد من الضباط والأفراد الذين كانوا متواجدين في مبنى قيادة المنطقة وأن الضباط والافراد لا يزالون قيد الأختطاف حتى كتابة الخبر ..
يأتي هذا العدوان في استمرار التواطؤ والصمت من قبل ما تسمى بحكومة الوفاق حيث كثفت العناصر التابعة للتنظيم الاجرامي المصنوع من المخابرات الامريكية والمسمى بالقاعدة عمليات القتل المنظم والاستهداف المباشر لمقرات القوات المسلحة دون ان تحرك السلطات اي ساكن او تتخذ اي اجراء حقيقي لمعالجة الوضع الأمني والعسكري لبلاد .. حيث شهد الاسبوعين الاخيرين عن سقوط اكثر من 25 شهيداً واصابة اكثر من 50 جريحا بينما هناك العشرات من المفقودين .. اثر عمليات عدوانية تستهدف المنتمين للقوات المسلحة في عدة محافظات تركزت على اغتيالات للضباط في المدن الرئيسة عبر مسلحين يستقلون الدراجات النارية ومحاجمة المقرات العسكرية خارج المدن..
حكومة الوفاق التي تكتفي بتقييد الجريمة ضد مجهول وتقوم قيادات الجيش بمزاولة مراسيم الدفن اليومي دون ان تلقي القبض او تعلن تقديم اي من مرتكبي جرائم الاغتيالات المنظمة في حق ضباط القوات المسلحة الذين فاق عددهم عن الـــ 200 شهيد تم اغتيالهم ابان منذ مجيء ما تسمى بحكومة الوفاق الحالية ..
وفي نفس السياق والاستمرار الممنهج لعمليات الاغتيال أغتيل المقدم عبدالملك صالح العمري مساء يوم أمس في محافظة تعز اثر اقدام مسلحين باطلاق وابل من الاعيرة النارية عليه اثناء عودته الى منزلة وهو يستقل سيارته …
وأكتفى اجتماع اللجنة العسكرية والامنية العاجل الذي جمع قيادات هيئة الاركان ووزيري الدفاع والداخلية والذي نوقشت فيهأعمال التصدي للجرائم اليومية والاغتيالات المستمرة لم تعطي الامر حجم المسؤولية الحقيقية الملقاة على عاتقها وقامت بتحميل الدراجات النارية المسؤولية وخرج الاجتماع بقرار مفاده ضرورة تشديد الاجراءات الأمنية عليها..
القرار الصادر عن اللجنة العسكرية والامنية العليا اعتبره احد القيادات العسكرية اليمنية انه استهتار ولا مبالاة بدماء القوات المسلحة وتواطؤ ممنهج يهدف الى تدمير القوات المسلحة والقضاء على ما تبقى من هيبتها وجاهزيتها وأضاف ان هذه السلطة تمارس دور المشارك في الجريمة وتستخدم طريقة من قتل او اغتيل من أفراد الجيش ستقوم السلطة بتجنيد آخرين عوضاً عنه فقط لا غير..