حوار .. رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين : هذا ما يتعرض له الأسرى في سجون الإمارات والسعودية والمرتزقة
حاوره | عبدالله عبدالكريم
بعد مرور 3 أعوام من العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الغاشم على بلادنا اليمن كان من المهم جدا فتح أحد أهم الملفات المرتبطة بهذا العدوان، وهم أسرى ومفقودي الجيش واللجان الشعبية وكذا المناصرين لهم ، لذا أجرى موقع أنصار الله حوارا مع رئيس لجنة الأسرى والمفقودين الأستاذ عبدالقادر المرتضى لمعرفة ما وصلت إليه اللجنة ، وكذا ما يتعرض له الأسرى في سجون قوات الغزو والمنافقين وماقدمته أيضا هذه اللجنة للأسرى خلال الأعوام السابقة.
حية طيبة أستاذ عبدالقادر وفي البداية نود أن نعرف الجمهور عن لجنة الاسرى والمفقودين وكيف بدأت أعمالها؟
نظرا لما تعرض له الوطن من عدوان غاشم وظالم طال الإنسان والأرض حيث خلف العديد من الماسي الكبيرة مثل الشهداء والجرحى وتدمير البنية التحتية للوطن ,ومن هذه الماسي يأتي ملف الأسرى والمفقودين ونظرا لأهمية هذا الملف تم تأسيس لجنة الأسرى والمفقودين بتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي حفظه الله وتوجيهات القيادة السياسية بتاريخ :أغسطس /2015م .
ممكن أن تختصر لنا ماهي أعمال ومهام لجنة الاسرى في هذه المرحلة؟
اللجنة معنية بالمتابعة والبحث والتوثيق والتحري وإعداد قاعدة بيانات عن جميع الأسرى والمفقودين والتفاوض عن جميع الأسرى من الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات ,كما أن اللجنة تقوم بمتابعة أوضاع أسرانا في سجون العدو الذي اعترف بها والعمل المستمر لإطلاق سراحهم وكشف مصير المفقودين ,كما يتم الاهتمام بأسرى العدو من خلال توفير احتياجاتهم الإنسانية من منطلق التعاليم الإسلامية وتقديم الرعاية الصحية وتمكينهم من التواصل باسرهم بصورة مستمرة .
ماذا أنجزت لجنة الاسرى والمفقودين خلال الثلاثة أعوام السابقة؟
بالإضافة إلي ما تقدمة اللجنة من متابعة لأوضاع أسرانا في سجون العدو وتقديم الرعاية لأسرى العدو فان لدى اللجنة وحدة مكلفة بإجراء عمليات التفاوض مع العدو حيث يتم تحريك وساطات محلية عبارة عن وجهات اجتماعية ومشائخ لإقناع العدو بإجراء عمليات التبادل في مختلف الجبهات كما تعمل اللجنة بالضغط علي العدو من خلال التواصل مع المنظمات الإنسانية المحلية والدولية لتواصل مع أهالي الأسرى والعمل على إتمام عمليات التبادل ,ونتيجة هذه الجهود نستطيع التأكيد على أن اللجنة استطاعت بفضل الله تعالى تحرير عدد( 2000) أسير ضمن اكثر من (50) عملية تبادل من مختلف الجبهات خلال عامي 2015/2016م بوساطات قبلية وبدون تدخل الأمم المتحدة ولا حكومة الرياض ,وتعتبر هاتين السنتين الأفضل من حيث النتائج مقارنة بالعام 2107م والذي لم تستطيع فيه اللجنة إلا تحرير (500) أسير من مختلف الجبهات نظرا للكثير من الصعوبات والمعوقات التي واجهت اللجنة .وهنا لابد من الإشارة بان جميع عمليات التفاوض كانت بمبادرة من قيادة اللجنة التي تتولى عملية التواصل مع الشخصيات والوساطات لتحريك ملف تبادل الأسرى في جميع الجبهات ولا توجد أي عملية تفاوض تقدم بها العدو على الإطلاق الأمر الذي يؤكد عدم اهتمام العدو باسراهم في السجون.
– بناءً على ما ذكرتم ماهي الصعوبات التي عرقلت عملكم ومنعتكم من إتمام عملكم بالافراج عن كافة أسرى الجيش واللجان الشعبية وكذا معرفة مصير المفقودين؟