السيد عبدالملك : أحداث 11 من سبتمبر ذريعة أمريكية وما كان لداعش ان يتمدد إلا بعد أن تهيأت له الظروف امريكياً
يمني برس – خاص
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن الهجمات الأمريكية بعد أحداث الـ 11 من سبتمبر، كان لها اهداف تمثل خطورة بالغة على الإمة الإسلامية
وفي كلمة متلفزه ألقاها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، عصر اليوم الجمعة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد، قال أن أحداث الـ 11 من سبتمبر، ذريعة صنعت خصيصاً للسيطرة المباشرة على المنطقة.
وأكد السيد عبدالملك، أن صناعة الذرائع وسيلة أساسية أعتمدها الأعداء لضرب الأمة، لافتاً إلى أن بعض أبناء الأمة للأسف رأوا في الأحداث بعد الحادي عشر من سبتمبر أحداثاً عابرة
وإشار إلى أن الأمريكيين بعد أحداث الـ11 من سبتمبر، استعملوا عناوين كالتحرير والديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان للسيطرة على الأمة، وكانت مكافحة الإرهاب أبرز العناوين التي وظفها الأمريكان لتنفيذ مشروعهم الاستعماري في المنطقة.
وأضاف السيد عبدالملك، أن “المكافحة” الأمريكية لم تعالج مشكلة ما يسمى بـ”الإرهاب”، بل تفاقمت أكثر حتى تحولت من مشكلة أمنية إلى عسكرية، مؤكداً أن الأمريكيين صنعوا وهيأوا الظروف في بعض البلدان لتتواجد فيه آلاف العناصر من التنظيمات الإرهابية كالقاعدة.
كما أكد قائد الثورة أن تنظيم داعش ما كان له أن يتمدد في بعض الدول العربية والإسلامية إلا بعد أن تهيأت له الظروف امريكياً،