بيان هام وقوي لوزارة الدفاع ورئاسة هية الأركان بشأن استشهاد الرئيس صالح الصماد
690
يمني برس – صنعاء
أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري أن العمل العدواني الذي أقدم عليه تحالف العدوان في استهداف الرئيس صالح علي الصماد رئيس المجلس السياسي القائد الأعلى للقوات المسلحة جريمة لن تمر دون رد قاس ومزلزل يهز عروش الطغاة والمستكبرين.
فيما يلي نص البيان:-
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى ” ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون” صدق الله العظيم
السيد قائد الثورة – قائد المسيرة القرآنية المباركة وقائد المواجهة التاريخية ضد المعتدين الآثمين العتاة والغزاة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي
الرئيس مهدي محمد حسين المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة
بإرادة قوية وراسخة رسوخ جبال اليمن الشامخة ومؤمنة بقضاء الله وقدره وواثقة من نصره المؤزر نرفع إلى مقامكم الكريم صادق التعازي الحارة والمواساة باستشهاد القائد الوطني البارز والمجاهد الكبير رجل المهام التاريخية والثبات والصمود والمواجهة ضد العدوان وتحالفه الشيطاني الرئيس صالح علي الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى – القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي ما توانى عن أداء واجبه الوطني والديني وتشهد له المواقف والجبهات ومن هانت أمام شجاعته التحديات والصعاب والقائد الوطني الذي جعل قوى العدوان يقفون صاغرين أمام شجاعته وبسالته وصلابته النادرة وجعلهم يتحينون الفرصة لكي يطفئون هذا السراج المتوقد والمتوهج كرامة وعزة وعنفوان وإباء وشجاعة وتناسى العدوان الهمجي أن الله عز وجل قد اكرم قائدنا الوطني البطل بالشهادة وان هذا العمل الدنيء والخسيس باستهداف الرئيس الصماد جريمة شنعاء بحق شعبنا اليمني لن تمر دون رد مناسب ومزلزل.
ونؤكد أن القوات المسلحة لن تقف مكتوفة الأيدي وتملك كل الحق في أن تقض مضاجع قوى العدوان وتحالفه الشيطاني والإجرامي بضربات مدمرة لن تنجوا منها قياداته الإجرامية التي لن تكون في مأمن من يدنا الطولى التي ستنتزع أحشاءهم أينما كانوا وحيثما تواروا.
نؤكد أن قوى العدوان وقياداته قد تخطو كل الخطوط الحمراء وتعمدوا السير في هذه المغامرة الآثمة والعمل الهمجي والبربري غير مدركة بما تنذره العواقب واتجهت عن سوء نية وقصد لمزيد من إشعال نيران حربهم العدوانية وابتعادا عن أية خطوات يمكنها إيقاف الحرب العدوانية والسير في طريق سلام الشجعان والسلام المشرف .. وان هذا العمل الإجرامي باستهدافه رمز وطني بارز وقائد سياسي اتسم ببعد نضر وسعة أفق وحكمة ومقدرة عالية في بناء جسور التعايش في يمن الإيمان والحكمة.. يفتح المنطقة على مرحلة مواجهات لن تبقي ولن تذر .. وسيكون على المعتدين من النظام السعودي والنظام الإماراتي ومن خلفهما الطاغوت الأكبر أمريكا انتظار ضربات قاسية ستجعلهم يعضون أصابع الندم جراء مغامراتهم الطائشة وعملهم الإجرامي الهمجي.
ونؤكد لكم ولمقامكم العالي ولشعبنا اليمني العظيم أن القوات المسلحة بما تمتلكه من قوة وقدرات هي طوع أمركم وتوجيهاتكم أينما تريدون سوف نتجه وسنحرص على أن تصل يدنا الطولى إلى مواقع وإلى أماكن لا يتوقعها قادة العدوان وستحرقهم نيراننا ولاعاصم لهم بعد اليوم من غضب الله وغضب شعبنا وقواته المسلحة وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
لقد عبث العدوان الغاشم بالحسابات الجيوسياسية القائمة وضن خائبا أن استهداف راس الدولة سوف يسقط راية الصمود والثبات والمواجهة واعتقد خاطئا انه حقق انتصارا يعوضه عن خسائره وهزائمه وانكساراته التي ضل يتجرعها لأعوام ثلاثة متواصلة مستقبلا عامه الرابع بهزائم مريرة وضربات باليستية مؤلمة ومزلزلة وتناسى العدوان أن شعبنا وقواه الحية قادرين على كسره وتسليم الراية لقائد وطني شجاع ليواصل رفع راية المواجهة الحازمة مع العدوان.
ودون تردد كنتم أيها الأخ الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة على أهبة الاستعداد لتحمل أعباء هذه المواجهة التاريخية وإدارة القتال بإصرار وشجاعة .. ونثق بانكم بما تمتلكونه من إرادة قوية ستكونون عند مستوى التحديات والمخاطر وعلى يدكم سنسقي الأعداء الموت الزؤام وسنجعل مدنهم وقصورهم ترتعش تحت ضربات صواريخنا الباليستية وسنلقنهم دروسا قاسية جراء ما اقترفت أياديهم الآثمة من جريمة بربرية حقيرة.
لقد حان وقت الرد المناسب وما على العدوان إلا أن يتهيأ لان تمزقهم صواريخنا الباليستية وتنسف كل منشآتهم الاستراتيجية ليتواروا في الأقبية والملاجئ والمخابئ ورغم ذلك ستطالهم أيادينا وتنتزع أرواحهم بإذن الله.
تغمد الله الشهيد بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون
المجد لليمن .. العزة للشعب .. الخلود للشهداء .. الشفاء للجرحى .. الحرية للأسرى .. عاشت اليمن حرة أبية ولا نامت أعين الجبناء.