اعتبرت كاثرين زيمرمان الباحثة في واشنطن، أن الولايات المتحدة “اختارت ألا يكون لها تأثير على الأطراف المتحاربة في اليمن، لأنها تقيد نفسها فيما يخص اختيار المتحاورين وطريقة التعامل معهم”.
وأوضحت الباحثة، “أن سفارتنا في اليمن ينقصها كادر لإقامة الاتصالات مع جميع الأطراف اليمنية وإدراك جوهر مطالبهم”. وحتى تواجد السفارة على الأراضي السعودية يؤكد بأن واشنطن تتحالف مع طرف ضد طرف آخر في الصراع اليمني، وذلك فضلا عن توريدات السلاح الأمريكي للرياض التي يرى الكثيرون أنها تغذي نيران الحرب الدائرة في اليمن.
واعتبرت زيمرمان أن واشنطن تفتقر النهج المستقل في اليمن، وتسير بإيقاع موحد مع العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة ومع السعودية.