البيض: انعقاد الجلسة الختامية من مؤتمر حوار صنعاء يهدف إلى اختزال قضية شعب الجنوب..
يمني برس – خاص
أصدر مكتب الرئيس علي سالم البيض بلاغاً صحفياً اليوم حصل موقع يمني برس على نسخة منه حيث اعتبر فيه أن انعقاد الجلسة الثالثة الختامية لمؤتمر الحوار الفصل عبارة عن الأخير من مسرحية هزلية، قبل إسدال ستار المؤامرة الأخطر التي يواجهها الشعب اليمني وعلى ثورة الجنوبيين السلمية، و أضاف البلاغ أن انطلاق ما يسمى بالجلسة الختامية لمؤتمر الحوار جاء بهدف التسويق إعلامي وتشويش على الرأي العام العالمي باختزال قضية شعب الجنوب بانسحاب أو مشاركة أشخاص لا يمثلون ألا أنفسهم فقط. ووصف البلاغ أن ما يحصل مجرد توزيع لادوار رسمت بحسب الطلب منذ أكثر من عام كامل من المراوغة والتهديدات بالانسحابات والابتزاز والمقايضة ومن ثم العودة لمحاولة لفت نظر العالم إلى أن ما يتم من خلط للأوراق ومحاولة خلخلة وحدة صف الجنوبيين وتصدير الأزمات إلى صفوف ثورة الجنوب في الساحات والميادين والهيئات المؤسسية.
بالإضافة إلى محاولات تسويق الوهم للعالم الخارجي بان شعب الجنوب يطالب بمشروع الفيدرالية والتشويش على الرأي العام الخارجي من خلال مراسلي الصحف والوكالات والقنوات الفضائية في صنعاء الذين يسوقون الأخبار المفبركة بان التأجيلات المتتالية في انعقاد جلسات مؤتمر حوار صنعاء بسبب رفض شعب الجنوب لمشروع فيدرالية الأقاليم.
و أكد البلاغ أن صيانة ثورة الحراك السلمي ودماء الشهداء والجرحى ومعاناة الأسرى لا تحتاج إلى العواطف والاستحياء مطلقا بل تحتاج إلى شجاعة كافية وثبات نضالي واعي والمصارحة والمكاشفة.
و نفى البلاغ عن وجود ممثلين للحراك الجنوبي في حوار صنعاء و لم ينسحب من حوار صنعاء لأنه أصلا ليس مشارك قطعا في حوار مع “الاحتلال” وان التسويق الإعلامي المغرض عن انسحاب أو عودة الحراك الجنوبي إلى حوار الاحتلال عمل أعلامي ضار وخطير ومخطط مدروس متفق عليه بين قوى الاحتلال وأعوانها لمحاولة مغالطة الرأي العام الخارجي وتمرير مخطط إجهاض ثورة الجنوب التحررية ومحاولة تغييب النضال الفعلي والعملي لشعب الجنوب في الساحات والميادين ..
كما صنّف البلاغ المشاركين في الحوار بأنهم أشخاص لم يصغوا إلى تحذيرات شعب الجنوب ونداءاته المتكررة من مخاطر المشاركة في مؤتمر حوار صنعاء.
و أشاد البلاغ بفعالية ذكرى مرور خمسين عام لــ” ثورة 14اكتوبر ” وما قدم خلال الاحتفال من خلالها كانت رداً عملياً وسياسياً للشعب الجنوبي تجاه تلك المشاريع ولكن المؤسف حتى بعد تلك الفعالية الحاشدة الغير مسبوقة لم يتم احترام تلك الإرادة الحية من قبل البعض. و توجه البلاغ بالدعوة إلى كافة وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية بكافة أنواعها المسموعة والمرئية والمقروءة إلى تحري الدقة والمصداقية والالتزام بشرف المهنة واحترام إرادة شعب الجنوب المعبر عنها في ساحات الجنوب وتسمية الأمور بمسمياتها.
وموقع يمني برس يعيد نشر البلاغ نص البلاغ لازالت ثورة شعب الجنوب التحررية في اوج عنفوانها ووهجها الكفاحي وستظل كذلك بتلك الروح الكفاحية وصمود وثبات ابنائها الشرفاء مهما كانت التحديات والمؤامرات وان مايجري اليوم من مخططات بالغة التعقيد يتم اعدادها بعناية ودراسة بين رموز الاحتلال واعوانهم لمحاولة تمرير مشروع الفيدرالية بعد تعثر وفشل ذلك المشروع الذي رفضه شعب الجنوب بنضاله السلمي قبل حوار صنعاء بسنوات وقدم في سبيل ذلك قوافل من خيرة ابنائه شهداء جرحى ومعتقلين ,واليوم فقط تتغير الخطط والأساليب لمحاولة تمرير ذلك المشروع التآمري بأسلوب جديد,, اليوم عاد مايسمى مؤتمر حوار صنعاء الى الانعقاد في جلسته الثالثة الختامية وماهو آلا الفصل الاخير من المسرحية الهزلية ويسدل الستار عن مؤامرة هي الاخطر واجهتها ثورة شعب الجنوب السلمية ,وانطلاق مايسمى بالجلسة الختامية لمؤتمر حوار الاحتلال اليمني الهدف منه التسويق الاعلامي والتشويش على الرأي العام العالمي باختزال قضية شعب الجنوب بانسحاب او مشاركة اشخاص لايمثلون ألا انفسهم فقط ,,يقومون بتوزيع الادوار المرسومة حسب الطلب منذ اكثر من عام كامل في المراوغة والتهديدات بالانسحابات والابتزاز والمقايضة ومن ثم العودة لمحاولة لفت نظر العالم الى مايقومون به من خلط للأوراق ومحاولة خلخلة وحدة الصف الجنوبي التحرري وتصدير الازمات الى صفوف ثورة الجنوب في الساحات والميادين والهيئات المؤسسية, وكل ذلك ضمن الدور المناط بهم وبهذا الصدد لزم التجديد والتأكيد ان الحراك الجنوبي لايوجد له ممثلين في حوار صنعاء و لم ينسحب من حوار صنعاء لأنه اصلا ليس مشارك قطعا في حوار الاحتلال وان التسويق الاعلامي المغرض عن انسحاب او عودة الحراك الجنوبي الى حوار الاحتلال عمل اعلامي ضار وخطير وعمل ممنهج ومخطط ومدروس متفق عليه بين قوى الاحتلال وأعوانها لمحاولة مغالطة الرأي العام الخارجي وتمرير مخطط اجهاض ثورة الجنوب التحررية ومحاولة تغييب النضال الفعلي والعملي لشعب الجنوب في الساحات والميادين ان التأجيلات والمراوغات ومسرحيات الانسحابات المتكررة من مايسمى مؤتمر حوار صنعاء ومن يدعي تمثيل شعب الجنوب باطلا في ذلك المؤتمر عملية مكشوفة ومفضوحة بعد ان انتهت اعمال مؤتمر حوار قوى الاحتلال بمشاركة ومباركة وموافقة اولئك ادعياء الوصاية على شعب الجنوب والذين حاولوا تعسف ارادة شعب الجنوب التحررية مرارا وتكرارا, ولم يصغوا الى تحذيرات شعب الجنوب ونداءاته المتكررة من مخاطر المشاركة في مؤتمر قوى الاحتلال وحاولوا ارباك سير خط الثورة, ونؤكد ان صيانة الثورة ومشروع التحرير والاستقلال ودماء الشهداء والجرحى ومعاناة الاسرى لا تحتاج الى العواطف والاستحياء مطلقا بل تحتاج الى الشجاعة الكافية والثبات النضالي الواعي والمصارحة والمكاشفة , ان انعقاد الجلسة الثالثة لمؤتمر حوار صنعاء وتسريبات التأجيلات والانسحابات تزامنت في الفترة الاخيرة مع التناول الاعلامي والصحفي في الصحافة العربية والعالمية ومختلف وسائل الاعلام محاولات تسويق الوهم للعالم الخارجي بان شعب الجنوب يطالب بمشروع الفيدرالية والتشويش على الرأي العام الخارجي من خلال مراسلي الصحف والوكالات والقنوات الفضائية في صنعاء الذين يسوقون الاخبار المفبركة بان التأجيلات المتتالية في انعقاد جلسات مؤتمر حوار صنعاء بسبب رفض شعب الجنوب لمشروع فيدرالية الاقاليم بينما الحقيقة الساطعة انه لاخيار لشعب الجنوب سوى هدف التحرير والاستقلال وطرد المحتل واستعادة دولة الجنوب ,وعليه نؤكد ان فعالية الذكرى الخمسين لثورة 14اكتوبر كانت هي الرد العملي والسياسي لشعب الجنوب تجاه تلك المشاريع ولكن المؤسف حتى بعد تلك الفعالية الحاشدة الغير مسبوقة لم يتم احترام تلك الارادة الحية من قبل البعض, في الختام ندعو كافة وسائل الاعلام المحلية والاقليمية والعربية والعالمية المسموعة والمقروءة والمرئية الى تحري الدقة والمصداقية والالتزام بشرف المهنة واحترام ارادة شعب الجنوب المعبر عنها في ساحات الجنوب وتسمية الامور بمسمياتها .
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين وانها لثورة حتى النصر .
صادر عن: مكتب الرئيس علي سالم البيض