الزنداني يكشف معلومات وتفاصيل خطير عن ثروات وأبار نفطية يمنية دمرها النظام السابق في الحديدة والجوف (فيديو)
896
يمني برس – متابعات
كشف القيادي الإصلاحي الشيخ عبدالمجيد الزنداني في لقاء مع قناة سهيل الثروات التي يمتلكها اليمن، حيث قال إن اليمن من اغنى الدول العربية والاسلامية في الثروة البترولية والغازية والمعدنية التي يدخل فيها الذهب والاحجار والكثير من المعادن .
وقال الزنداني في لقائه المتلفز إن النظام السابق دمر ثروات بترولية وغازية في الجوف وتهامة، حيث قال :”في الجوف 17 بئر غاز وبترول قامت الحكومة السابقة بالتعاقد مع شركات بترولية لردمها ودفنها، وذلك بعد حفرها وخروج البترول والغاز منها .. ثم حدث نفس الشي في تهامة في جنوب الحديدة في منطقة على الساحل بالقرب من بيت الفقيه عند قبيلة الزرانيق عدد من الابار البترولية ايضا نفس الشي امرت الحكومة بردمها ودفنها وعلمت عليها الصبات الاسمنتية بحيث يصعب بعد ذلك من خروج البترول او الغاز، مؤكداً ان كل ما قاله حقيقي ووقع مع أن ليس هناك من سيصدق هذا”.
واضاف الزنداني إن النظام السابق لم يكتف بردم ودفن البترول والغاز بل واصل ذلك إلى استدال الستار عن مناجم الذهب في محافظتي حجة وذمار وإرسالها للخارج لتلقى مصيرها المجهول، حيث قال :”كما ان هناك مناجم للذهب في حجة استدل عليها الستار وتحمل وترسل للخارج ولا يدري بها احد هل وصلت ويد من استملها، وكذلك ذمار نفس الشي ولكن لا يدري الناس بها فنحن لسنا فقراء بل اغنياء”.
وناشد الزنداني من اصحاب القرار والشأن في اليمن بالوقوف ضد هذه الاعمال، حيث قال :”نريد من رجالات اليمن وقادتها واصحاب الشأن فيها والقرار الذين يمثلون القوى اليمنية العظيمة ان يقفوا وقفة واحدة .. فلقد ذهبت الحكومة التي كانت تقوم بمثل هذه الافعال”، مؤكداً أن عالم السياسة مملوء بالدهاليز والمؤامرات الخطيرة .
وطالب الزنداني بتشكيل هيئة عليا وتعطى صلاحيات كافية تسمى هذه الهيئة (هيئة المحافظة على الثروات اليمنية)، حيث ان الشعب اليمني سيلتف حول هذه الهيئة وسيعتبرها وكيلة عنه للحفاظ على ثرواته واستخراجها وتطويرها .
ونوه الى التعاون مع المملكة التي قال :”وقفت معنا المملكة العربية السعودية هذه الوقفات العظيمة واعطاء خبراتها ومساعدتها في هذا المجال، عند اذن سيجدون بجوارهم سندا قويا ودولة قوية واخا لهم يمثل قوة لهم وللعرب وللمسلمين جميعاً”.
وسيطر حزب الاصلاح على حكم اليمن وذلك بعد طلوعه على ثورة الشباب في العام 2011م وتمكنهم من امساك زمام الحكم إلى العام 2015م والذي تولى الحوثيين الحكم حينها بعد اقتحامهم للعاصمة اليمنية صنعاء وهروب قيادات واعضاء حزب الاصلاح بما فيهم الشيخ عبدالمجيد الزنداني .
وانقسم الاصلاحيون إلى فريقين أحدهم مساند للدور الخليجي بقيادة المملكة العربية السعودية في تدخلها في حرب اليمن، فيما هاجم النصف الأخر الدور الخليجي والمملكة العربية السعودية في اليمن واعتبروه عدواناً على اليمن.