المنبر الاعلامي الحر

تفاصيل شاملة عن آخر التطورات العسكرية والميدانية في معركة الحديدة بالساحل الغربي

يمني برس|

لقي عدد كبير من قوات الغزاة والمرتزقة مصارعهم وأصيب آخرون مساء الاثنين إثر كسر زحوف واسعة لهم في جبهة الساحل الغربي، كما تم تدمير عدد من الآليات العسكرية والمدرعات المصفحة خلال انكسار الزحوف.

وأوضح مصدر عسكري أن قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية أحبطت محاولة زحف واسعة لمرتزقة العدوان استمرت لساعات طويلة باتجاه شرق منطق الجاح في الحديدة بجبهة الساحل الغربي.

وأكد المصدر، مقتل وجرح أعداد كبيرة من الغزاة والمرتزقة، وتدمير آليتين عسكريتين تابعتين لهم، خلال التصدي لمحاولة الزحف باتجاه شرق منطقة الجاح جنوب الحديدة.

وأفاد مصدر ميداني في الساحل الغربي، أن أبطال الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من كسر زحف واسع للغزاة والمرتزقة في الساحل الغربي ما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة منهم بين قتيل وجريح، مؤكداً تدمير آليتين عسكريتين لهم خلال انكسار الزحف.

وأضاف المصدر أن وحدة الدروع للجيش واللجان الشعبية تمكنت من تدمير مدرعة بصاروخ موجه ومصرع من كان على متنها في منطقة الفازة الساحلية جنوب الحديدة.

ووزع الإعلام الحربي يوم الاثنين مشاهد لخسائر مرتزقة العدوان في الساحل الغربي، حيث أظهرت المشاهد جثث أعداد من المرتزقة متناثرة على صحراء الساحل بعضها قد تفحمت، وإحراق عدد من المدرعات الإماراتية تم إعطابها وإحراق عدة أطقم عسكرية كان الجيش واللجان قد اغتنموها في عمليات نوعية.

إلى ذلك، شن أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية هجوماً عسكرياً هو الأعنف على قوات المرتزقة الموالية لتحالف العدوان السعودي الأمريكي والمدعومة إماراتياً منذ إحتلالها مدينة حيس التابعة لمحافظة الحديدة مطلع فبراير الماضي.

وقال مصدر عسكري، إن قوات الجيش واللجان الشعبية هاجمت قوات المرتزقة، فجر الإثنين، من ثلاثة اتجاهات في محيط مدينة حيس غرب الحديدة، وحاولت التقدم نحو المدينة، بعد أن استعادة كافة القري الواقعة والمحيطة بها.

وأشار المصدر إلى أن المواجهات امتدت إلى الخط الرابط بين حيس، مشيرة إلى أن شدة الهجوم دفع بالمرتزقة إلى طلب تعزيزات من الخوخة وتكثيف الغطاء الجوي من قبل طيران الأباتشي والحربي التابع لتحالف العدوان.

وأكد المصدر أن قوات المرتزقة هربت إلى داخل مدينة حيس والاحتماء بمساكن المواطنين، وأعتبر ذلك، جريمة جديدة لمرتزقة العدوان التي استخدمت سكان المدينة الأبرياء دروعاً بشرية.

وفي سياق متصل، انتقلت المواجهات المسلحة التي تشهدها جبهة الساحل الغربي فجر الاثنين، إلى منطقة المغرس القريبة من ميناء الحيمة في مديرية الخوخة، بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة، وقوات المرتزقة المدعومة من قبل الإمارات من جهة أخرى.
وأكد مصدر عسكري، أن المواجهات العنيفة التي دارت في المغرس أدت إلى سيطرة قوات الجيش واللجان على مثلث المغرس في مديرية التحيتا، كما أشار المصدر إلى أن معارك عنيفة دارت صباح الإثنين في ضواحي منطقة الفازة بمشاركة واسعة من قبل طيران الأباتشي الإماراتي في سماء الفازة والمغرس والمدمن.

وكانت المغرس الواقعة في نطاق مديرية التحيتا، قد سقطت في الخامس والعشرين من الشهر الماضي، وذلك أثناء نجاح المرتزقة بتحقيق اختراق عسكري من جهة ميناء الحيمة، وتوقفت في المغرس لعدة أيام ولم تستطع التقدم نحو مناطق السويق والشبيلية، نظراً لتصدي قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية لها.

وفي السياق ذاته، أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد الركن شرف غالب لقمان مساء أمس الاثنين، أن العمليات العسكرية في الساحل الغربي تدار بخبرات قتالية معززة بتدريبات مكتفة وإمكانيات مادية وتسليح متطور وعقيدة عسكرية مشبعة بحب الوطن.

وقال العقيد لقمان ” إن فعالية التكتيك العسكري في الاقتراب المباشر من العدو شل قدراته أمام استبسال أبطال الجيش واللجان وضرباتهم المسددة “، مشيراً إلى أن الوسيلة الوحيدة للمرتزقة للنجاة هي الاستسلام أو الانسحاب.

ولفت إلى أن الوصول السريع إلى عمق العدو في جبهة الساحل سبب له انهيار، بعد عمليات التفاف على قواته وتدميرها على أجزاء واسعة واختراقها والسيطرة عليها.

وأوضح أن العمليات العسكرية مستمرة لقطع خطوط إمداد العدو في العمق، مؤكداً أن استمرار تحركات مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي على الساحل الغربي ستقابل بمواجهة واسعة مع أبطال الجيش واللجان وأبناء تهامة والقبائل الذين أعدوا العدة اللازمة لشن عمليات هجومية غير متوقعة.

ودعا لقمان المغرر بهم من أبناء المحافظات الجنوبية ممن يساقون إلى محارق الموت في الساحل الغربي إلى الانسحاب، قائلا” إن المعركة لم ولن تكون في صالحهم كما يزعم إعلام العدوان فالاستراتيجية الهجومية للجيش واللجان الشعبية قائمة على خطط مدروسة للتنكيل بالعدو واستنزافه”.

ولفت إلى أن قادة المرتزقة يعيشون حالة من انعدام الثقة وقد بدأوا بتبادل التهم بسبب عجزهم وعدم قدرتهم على المواجهة بعد نهبهم أموال الخيانة والسلاح لتمكين أعداء اليمن من انتهاك سيادته واحتلال أراضيه.

وحيا العميد لقمان صمود وثبات الشعب اليمني وجنوده ولجانه البواسل، الذين أكد أنهم لم يلقوا أي اعتبار لشائعات العدوان التي حاول من خلالها الترويج لانتصارات وهمية بهدف إضعاف الروح المعنوية للجيش واللجان الشعبية.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com