وفد برلماني فرنسي يزور اليمن لتجميل صورة «السعودية»
يمني برس|
في دوامة الدعم المقدم “للسعودية” في العدوان على اليمن تدخل فرنسا، إذ كشف عضو مجلس الشيوخ الفرنسي أرفي موري، عن أنه كان جزءا من وفد برلماني فرنسي زار اليمن، برعاية وتمويل من الرياض، من أجل الاطلاع على الأوضاع هناك.
وفيما ينظر إلى الزيارة على أنها محاولة من الرياض لتجميل وجهها في اليمن، يبدو أن باريس تورطت فيها، حيث لفت عضو الوفد والنائب هيرفي موراي الأنظار إلى الزيارة بعد منشور في صفحته بموقع فيسبوك أرفقه بعدد من الصور وأكد من خلاله أن الزيارة التي استمرت 24 ساعة كانت الأولى لوفد برلماني إلى المنطقة منذ اندلاع الحرب في 2014.
موراي أوضح أن الزيارة كانت تحت حراسة أمنية مشددة وشملت مستشفى للمصابين من الألغام المضادة للأفراد، ومخيمات للنازحين ولقاء بأطفال مجندين في صفوف أطراف القتال. صحيفة “لوبوان” الفرنسية، أشارت إلى أن الوفد كان مكونا من 6 نواب فرنسيين، مشيرة إلى أن السلطات السعودية هي التي مولت الزيارة ونظمتها.
رئيسة الوفد البرلماني الفرنسي، ناتالي غوليه، ردت على الصحيفة، بالقول إنها لم يكن لديها موعد أو لقاء مع السلطات السعودية، وأن مرور الوفد عبر “السعودية” كان فقط لركوب الطائرة العسكرية التابعة للتحالف بقيادة السعودية، التي أوصلتهم إلى مدينة مأرب في وسط اليمن. بالمقابل، حساب “تويتر” الخاص بالسفارة الفرنسية في الرياض وفي تغريدة بتاريخ 25 مايو، خالف ما أوردته رئيسة الوفد وأشار إلى أن الوفد الفرنسي سيعقد العديد من الاجتماعات خلال وجوده في الرياض.