بيان لـ لجنة الأسرى حول اعدام ثلاثة أسرى من الجيش واللجان في جبهة الساحل الغربي
يمني برس |
أدانت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى الجريمة الوحشية التي ارتكبها مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي بحق أسرى الجيش واللجان الشعبية في جبهة الساحل الغربي.
وأوضحت اللجنة في بيان لها أن مرتزقة العدوان قاموا بتصفية ثلاثة أسرى رمياً بالرصاص بعد أن كبلوا أيديهم إلى الخلف وربطوا أعينهم .
وأشارت اللجنة إلى أن هذه الجريمة الجديدة في الوقت الذي بث الإعلام الحربي مقاطع لأبطال الجيش واللجان الشعبية وهم يتعاملون مع أسرى المرتزقة بأعلى القيم وأسمى الأخلاق، ليرى العالم الفرق بين الطرفين وليتأكد للجميع أن من يقاتل تحت راية العدوان هم مجاميع قاعدية وداعشية جرى توظيفها أمريكياً وإماراتياً وسعودياً.
وفيما أدانت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى هذه الجريمة الشنعاء، أكدت أن هذه الجرائم ليست تصرفات فردية وأن تكرارها وتصويرها ونشرها تعبر عن طبيعة المشروع الإجرامي لتحالف العدوان، وقيادته مسؤولة مسؤولية مباشرة.
ولفت البيان إلى أن صمت المنظمات الدولية وعجزها حتى عن إدانة هذه الجرائم شجع هؤلاء المجرمين على تكرار جرائمهم دون الخوف من أي ملاحقة أو مساءلة قانونية.
وحملت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى دول العدوان وعلى رأسها النظامين السعودي والإماراتي المسؤولية الكاملة عن كل الجرائم التي يرتكبها المرتزقة.
ودعت الأحزاب الوطنية والمنظمات الدولية والمحلية إلى إدانة هذه الجرائم والتحرك الجاد والفاعل على كل الصعد ومتابعة المتورطين فيها لينالوا جزاءهم الرادع.