“حصري”.. وصول شحنة أسلحة إسرائيلية للإمارات إلى إرتيريا وأكثر من 1000 مرتزق أمريكي
يمني برس- خاص
أفادت مصادر استخباراتية أن شحنة أسلحة إسرائيلية للإمارات وصلت عبر البحر إلى دولة ارتيريا قبل قرابة خمسة أيام عقب قيام الإمارت في الأسابيع الماضية من إبرام وعقد شراء أول صفقة من سلاح الكيان الإسرائيلي لارتكاب مزيد من المجازر بحق أبناء الشعب اليمني في العدوان الأجنبي الذي تقوده السعودية على اليمن للعام الرابع على التوالي.
وعلم موقع “يمني برس” من مصادر استخباراتية يمنية أن وصول الشحنة الإسرائيلية للإمارات إلى ارتيريا تزامنت مع وصول أكثر من 1000 مرتزق أمريكي استقدمتهم الإمارات من أمريكا الجنوبية معظمهم كولمبيين ومن المكسيك للقتال نيابة عن قواتها الغازية بعد مقتل وجرح المئات منهم بينهم قيادات بارزة.
ووفق المعلومات فأن قوى العدوان بصدد معاودة تصعيدها العسكري في جبهة الساحل الغربي بعد استكمالها من الترتيبات الأخيرة بتوجيه أمريكية, وذلك عقب الهزيمة الساحقة التي منيت بها ولحقت بجحافلها وآلياتها في الأسابيع الماضية بذات المحور بنيران الجيش واللجان الشعبية اليمنية.
وأشار المصدر أن هذه الاستعدادات الأخيرة للإماراتي تأتي عقب انسحاب المئات من أبناء المحافظات الجنوبية من جبهة الساحل الغربي بعد أن زجت بهم الإمارات إلى محارق الموت للقتال نيابة عنها في معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل مستغلة ظروفهم الاقتصادية والمعيشية.
وكان في وقت سابق كشف المغرد“بوغانم” في تدوينة له عبر “تويتر”: قائلا ً“وصلتني معلومة الآن تفيد بأن الامارات تنوي زيادة عدد المرتزقة الكولومبيين في اليمن بعدد يقارب ما بين 3000-1500 للمرحلة القادمة، كما أفاد المصدر بأن المحادثات قطعت شوطاً كبيراً جداً في هذا الاتجاه.
وقد تحدثت صحيفة “نيويورك تايمز”، في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، عن إرسال الإمارات مئات المرتزقة الكولومبيين سراً للقتال في اليمن.
وكتبت الصحيفة الأمريكية أن “وصول 450 جنديا من أمريكا اللاتينية، من بينهم جنود من بنما والسلفادور والتشيلي، إلى اليمن، يضيف مكوناً جديداً للتشكيلة الفوضوية من الجيوش الحكومية والقبائل المسلحة والمنظمات والشبكات الإرهابية” اضافة الى المرتزقة اليمنيين المتعاملين مع تحالف العدوان، لافتةً إلى أنه جرى اختيار القوات الكولومبية الموجود في اليمن، من لواء يبلغ تعداده حوالي 1800 جندي من أمريكا اللاتينية، موجودين في قاعدة عسكرية إماراتية.
يذكر أنه وفي ديسمبر/كانون الأول 2017، أفادت تقارير صحافية بأن “الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات”، وجهت رسالة إلى أعضاء البرلمان في كولومبيا، وإلى الرئيس خوان مانويل سانتوس، تؤكد فيها وجود لواء من 1800 مقاتل كولومبي دفعت بهم الإمارات إلى اليمن. وحثّت الحملة السلطات الكولومبية على ضرورة “ملاحقة المرتزقة الكولومبيين الموجودين في اليمن”.
وتستخدم دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي دولة إرتيرتيا قاعدة عسكرية للعدوان على اليمن, فيما أنشأت العديد من المعسكرات التابعة لها هناك لتدريب فصائلها الإرهابية المسلحة الذين تستقدمهم من كافة دول العالم للقتال في اليمن.