الهيئة الإعلامية لأنصارالله تدين مجزرة العدوان بحق #أطفال_الدريهمي
يمني برس – خاص
أدانت الهيئة الإعلامية لأنصارالله، المجزرة الشبعة التي أرتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي، بحق الأطفال والنازحين، من أبناء مديرية الدريهمي في محافظة الحديدة، والتي أودت بحياة 22 طفلاً وأربع نساء وعدد من الجرحى.
ودعت الهيئة الإعلامية في بيان حصل “يمني برس” على نسخة منه، الشعب اليمنية إلى التوكل على الله والتحرك أكثر لمواجهة العدوان، بكل الوسائل المتاحة لان ذلك هو ما سيحمي شعبا ويوقف هذا العدوان في ظل المواقف الدولية المخزيه التي تبرأ الجلاد وتتواطئ ضد دماء الابرياء .
وفيما يلي نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن الهيئة الإعلامية لانصارالله
كما توقعنا وكنتيجة طبيعية للمواقف الدولية المخزية التي لم تتخذ أي موقف حازم تجاه جرائم العدوان الأمريكي السعودي في اليمن بل ووفرت له الغطاء للاستمرار في مجازره بحق المدنيين بشكل عام والأطفال بالتحديد من خلال تمييع جريمة استهداف حافلة الطلاب في ضحيان بصعدة والتي حولها مجلس الامن الى المجرم للتحقيق فيها ولم يكلف نفسه حتى عناء الدعوة الى وقف العدوان الذي كان مجرد مسلسل مستمر من الجرائم التي كانت أولها مجزرة بني حوات في صنعاء في اول غارة لهذا العدوان في العام في السادس والعشرين من مارس 2015م واخرها غاراته اليوم 23 اغسطس 2018 في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة والتي راح ضحيتها 31 شهيد جلهم من الأطفال والنساء النازحين من جحيم العدوان ، هذه الجريمة التي نعتبرها دليل على فشل العدوان في تركيع الشعب اليمني ونعتبرها ايضا نتيجة للمواقف الداعمة لاستمرار هذا العدوان والتي شجعت النظام السعودي والاماراتي على الايغال اكثر في سفك دماء الشعب اليمني ، كما اننا نعلم علم اليقين انه لولا الدعم الأمريكي لما كانت هذه الجرائم وان امريكا هي المسؤول الأول عن كل قطرة دم يمنية تسقط .
اننا إذ ندين هذه الجريمة البشعة ونتقدم بالعزاء والمواساة الى اسر وعائلات الشهداء وندعوا الله الشفاء للجرحى ، فاننا ندعوا العالم الى الضغط لوقف هذا العدوان الظالم على الشعب اليمني ونؤكد بأن أي موقف اخر لا يفضي الى ايقاف العدوان انما يمثل ضوء اخضر لأمريكا وأدواتها للأستمرار في إراقة دماء أطفال اليمن.
كما ندعوا الشعب اليمني الى التوكل على الله والتحرك اكثر لمواجهة هذا العدوان بكل الوسائل المتاحة لان ذلك هو ما سيحمي شعبا ويوقف هذا العدوان في ظل المواقف الدولية المخزيه التي تبرأ الجلاد وتتواطئ ضد دماء الابرياء .