بالصور ..مهرجان جماهيري حاشد لأبناء محافظة ذمار احتفاءً بذكرى ولاية الامام علي عليه السلام بذمار.
يمني برس – ذمار
تحت شعار ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ) احتفت محافظة ذمار اليوم بذكرى ولاية الإمام علي “علية السلام”, بمهرجان جماهيري حاشد, شارك فيه المئات من قيادات السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الدينية والقبلية, أعلنوا خلاله “توليهم لله ورسوله والامام علي وأعلام الهدى أوليائه”.
وفي المهرجان ألقى محافظ ذمار الشيخ محمد المقدشي، كلمة أكد فيها أن الاحتفال بذكرى يوم الولاية بداية لتصحيح وعي المجتمع الذي تم تضليلة على مدى سنوات طويلة.
وإشار المحافظ الى ان ذمار تعد من أهم الحواضن الإجتماعية المحبة لآل البيت في اليمن وينتهج أبنائها نهج الإمام علي(عليه السلام) في الاستبسال في ردع الباطل والوقوف الى جانب الحق. رافعاً التهاني للامة الإسلامية بهذه المناسبة العظيمة في مقدمتهم السيد العلم عبدالملك بن بدرالدين الحوثي حفظه الله.
بدوره ألقى المشرف العام لأنصار الله بمحافظه ذمار فاضل الشرقي كلمة، جدد فيها العهد والولاء لله ورسوله والإمام علي عليه السلام ولاعلام الهدى, داعياً الى الاقتداء بآل البيت في التضحية والفداء والكبرياء ومقارعة الظلم ومناهضة الظالمين.
وقال الشرقي، أن ولاية الإمام علي “عليه السلام” لم تكن ولاية سياسية ولا عسكرية ولكنها ولاية رحمة لكل الأمة.و أكد مشرف عام المحافظة ان الاعداء حرفوا مسار وبوصله العداء عن الاعداء الاصليون وهم اليهود والنصارى ومن تولاهم.
وتخلل المهرجان مشاركات متنوعة من الكلمات الخطابية والقصائد الشعرية وعرض عسكريا وفقرات انشادية لفرقة أشبال المسيرة انشودةُ ترجمت من خلالها مشاعر اليمني تجاه هذه المناسبة العظيمة.
المشاركون في الاحتفالية اكدوا ان ولاية الامام علي عليه السلام هي إمتداد لولاية الله ورسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم لأنه مثل النموذج الراقي والأكمل لعظمة الرسالة السماوية التي جاء بها الرسول الاكرم وولايته تعتبر فرض واجب على كل مسلم ومسلمة اذا ارداوا ان يخرجوا من ولاية الطغاة والمستكبرين فهي ولاية عزة وكرامة ورفعة ولايمكن ان يتخلوا عن ولاية الصادقين حتى ولو تسابق كل زعماء الدول الى تولي امريكا واسرائيل .
شارك في المهرجان وكلاء المحافظة عباس العمدي ومحمد عبدالرزاق ومحمود الجبين ومدير أمن المحافظة العميد علي صالح الحربي وعدد من الأكاديميين واعضاء هيئة التدريس بجامعة ذمار وكوكبة من العلماء والخطباء وجمع غفير من المواطنين.
