السعودية تعترف باستهداف حافلة ضحيان شمال اليمن
يمني برس – اقر تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية بوقوع “أخطاء” في غارة لطيرانه أدت الى استشهاد نحو 40 طفلا يمنيا في ضحيان بصعدة شمالي اليمن.
واعترف المتحدث الاعلامي لفريق تقييم الحوادث في اليمن التابع لتحالف العدوان، منصور المنصور بوجود أخطاء في استهداف حافلة الطلاب في صعدة وقال أن قصف حافلة ضحيان في منطقة مدنية لم يكن مبررا في هذا الوقت .
واشار المنصور إلى أن الهدف في غارة ضحيان لم يكن يشكل خطرا آنيا على قوات التحالف.
وكشف عن صدور أمر بعدم استهداف الحافلة لتواجدها بين مدنيين لكنه أتى متأخرا حسب قوله.
وأشار إلى أنه تم تفويت استهداف حافلة ضحيان في مناطق خالية من المدنيين، وأن قصف حافلة ضحيان في منطقة مدنية لم يكن مبررا في هذا الوقت .
وقال المنصور أن التأخر في استهداف حافلة ضحيان كان خطأ ينبغي التحقيق فيه، مطالبا قوات التحالف بمحاسبة المتسببين في الأخطاء في غارة ضحيان خاصة وأنه كان هناك تأخير واضح في تجهيز المقاتلة المكلفة باستهداف الحافلة في ضحيان .
يذكر ان مقاتلات العدوان بقيادة السعودية قصفت في 9 آب/أغسطس من عام 2018، حافلة مدرسية في سوق مزدحمة في ضحيان داخل محافظة صعدة في اليمن ما أسفر عن استشهاد وجرح نحو 120 مدنيا معظمهم تحت سن العاشرة.
وكان المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف العدوان العقيد “تركي المالكي”، إن “الاستهداف الذي طال الأطفال في محافظة صعدة بأنه عمل عسكري مشروع” على حد زعمه.. مؤكدا انه استهدف “العناصر التي خططت ونفذت استهداف المدنيين في مدينة جازان وقتلت وأصابت المدنيين”، أنه تم التنفيذ “بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية” على حد قوله.