قائد الثورة يدعو أبناء شعبنا اليمني إلى هبة شعبية إزاء تصعيد العدوان في الحدود والساحل الغربي

يمني برس- خاص

وجه قائد الثورة السيد القائد/عبدالملك بدر الدين الحوثي جماهير أبناء شعبنا اليمنى إلى هبة شعبية كبرى إزاء تصعيد العدوان في مختلف جبهات القتال أبرزها في جبهتي الحدود والساحل الغربي.

وأوضح قائد الثورة  في خطاب له الليلة عن آخر التطورات والمستجدات على الساحة اليمنية”أن هناك تصعيد عسكري سواء عبر العمليات البرية أو الجرائم الوحشية ، قائلا” كلما صعد العدوان ميدانياً وأخفق في تصعيده فإنه يتجه لارتكاب الجرائم الوحشية.., مضيفا أن أكبر نسبة من التصعيد العسكري هي في جبهات الساحل الغربي والحدود.

وشدد السيد عبدالملك  على أن التصدي للعدوان خيار لا مناص منه لأنه يمثل الموقف المسؤول والصحيح، وقال: نحن أمام خيارين إما الاستسلام للعدوان أو التصدي له والثمن الأفضع الذي ممكن ان ندفعه هو ثمن الاستسلام.

وأشار إلى أن دول العدوان كانت تتحدث عن احتلال صنعاء منذ 3 سنوات وفشلوا, لافتا أن العدوان واكب التصعيد العسكري في الميدان مع المزيد من الجرائم بحق المدنيين والأطفال.

وقال السيد عبدالملك: ليس هناك شيء أغلى من أن نخسر حريتنا واستقلالنا ومستقبلنا كشعب يمني مستقل , مبينا بأن الاستسلام سيدفعنا للتحول لعبيد لدى الأجنبي وستتحول ثرواتنا لمصالح لهم ونبقى نحن نعيش على الفتات.

وأضاف: حين يقول عنا رسول الله #الإيمان_يمان_والحكمة_يمانية فإن الله يأبى لشعب يحمل هذا الانتماء أن يختار الاستسلام, ولو اخترنا الاستسلام فلن يبقى لنا حتى الإنسانية.

ولفت السيد الحوثي بقوله” هناك شعوب بفطرتها الإنسانية صمدت في وجه الغزو الأجنبي وضحّت بأكثر مما ضحينا لحد الآن, وبعضها ضحت بمليون إنسان لتصل إلى الحرية ووصلت إلى الحرية , نحن كشعب يمني لن نكون أقل شأناً في صمودنا وصلابتنا وثباتنا وقوة عزمنا وإرادتنا من أي بلد حر في هذا العالم.

وجدد قائد الثورة قائلا: نحن كشعب يمني أَولى أن نصمد في وجه هذه التحديات من قبل تحالف العدوان على كل المستويات, وأنه كلما ازدادت جرائمهم ووحشيتهم يجب أن يزداد تصميمنا وأن تقوى صلابتنا, وأن تكون كل المستجدات العسكرية وغيرها سبباً لتحفيزنا من جديد لإحياء روحنا المعنوية وتقوية إنطلاقتنا.

وأوضح السيد عبدالملك :هناك من يعمل تحت سياسات ممولة من دول تحالف العدوان تحت عنوان ” #رياح_السلام ” ومشاريع أخرى بهدف إضعاف الروح المعنوية لشعبنا وتضليله تجاه حقيقة هذا العدوان.

وأكد على أن خيار التصدي للعدوان هو خيار الشعب اليمني والخيار الصحيح بالفطرة الإنسانية وبمقتضى الهوية الإيمانية وبمقتضى المصلحة, وهو الأضمن لمستقبلنا ولمستقبل أجيالنا وأبنائنا.

 كما دعا السيد القائد جميع الأحرار والشرفاء من أبناء الشعب اليمني إلى التحرك في كل الاتجاهات والمجالات ضمن عملية التجنيد في الدفاع والأمن والتطوع في الجبهات, وأن يهبوا اليوم بعزم وتصميم وإصرار إلى الميدان بالثقة بالله والاعتماد عليه والحرص على الإستعانة بالله، وتوجيهات الله تدعونا إلى ذلك حتى نقوم بواجبنا وننهض بمسؤوليتنا ونعتمد على الله الذي يستجيب لمن استجاب ل.

مشيرا إلى أن اليائسون وضعاف النفوس يتجهون بخيارات مفلسة في الدنيا وخاسرة في الآخرة, وأن الخيبة والخسران هي للمتخاذبين المهملين المتكاسلين الذين لا يبالون بالواقع.