في الوقت الذي تتسكع فيه حكومة بن دغر بفنادق الرياض ، يو جد ٤٠٠ طالب يمني ( من كافة المحافظات اليمنية) مسافرين الصين لغرض الدراسة وعالقين بمسقط منذ شهر بسبب عرقلة السفارة الصينية في عمان معاملتهم بعد حصولهم علي منح دراسية من الجامعات الصينية ولديهم الأوراق الثبوتية وتاشيراث الدخول بطريقة رسمية نظامية ولم تعيرهم حكومة بن دغر أي أهتمام مما قد يؤدي إلي حرمانهم من المنح الجامعيه .
نعم, توجد سفارات يمنية في الصين ومسقط يعمل فيها جيش كبير من الدبلوماسيين ، غير أن الواقع يؤكد غياب أي دور لتلك السفارات للتخفيف من معاناة أبنائنا الطلاب هناك ، فقد اغلقت الأبواب أمامهم وبحت أصواتهم بالمناشدات ولكن لا حياة لمن تنادي ..!
حصول الطلاب العالقين علي المنح الجامعية بجهودهم الذاتية وليس للحكومة أي دور مع أنه من واجبها البحث عن مثل تلك المنح بل ووقوفها الى جانبهم حتي يتجاوزوا مثل هذه المشكلة ليتمكنوا من السفر ، لكن للأسف الحكومه مشغولة بالعوائد المالية ونهب المساعدات والحصول على السفريات كون أولاد وزرائها يدرسوا في أرقى الجامعات ، وتركت العالقين يواجهوا مصيرهم بمفردهم ، هذا الأمر يكشف عن الأنحطاط الأخلاقي والسلوك غير السوي وووو.
هذا العدد الكبير من الطلاب العالقين يدل على حرص الأنسان اليمني بطبيعته علي تجاوز الواقع المرير الذي خلفته الحرب والنهوض من تحت غبار الحرب والحصار وعدم الأستسلام لتلك الظروف القاهرة والبحث عن بدائل تمكنهم من الانطلاق نحو المستقبل ، ودون الركون علي حكومة الرياض الفاشله الذ ي لم يعد لوجودها قيمة تذكر ..
نناشد جميع الأعلامين والناشطين الحقوقيين ورجال الفكر والثقافة ومنظمات المجتمع المدني الوقوف إلى جانب الطلاب العالقين بمسقط بأعتباره عمل انساني بإمتياز في ضل أهمال وتقاعس حكومة الرياض الفاشلة .