أمريكا تبتز ال سعود بسبب خاشقجي وتغض الطرف عن اليمن

يمني برس | متابعات

ازدادت وتيرة التصريحات للمسئولين الأمريكيين حول متل الصحفي جمال خاشقجي في تركيا الأسبوع الفائت, وعمد السياسيين والإعلاميين و المستثمرين الأمريكيين الى اعلان رفضهم لقيام بن سلمان بقتل الصحفي, في الوقت التي سعت الإدارة الامريكية خلال الأسابيع الماضية الى إهانة النظام السعودي من خلال تصريحات ترامب بشأن دفع مبالغ الحماية.

تناقض امريكي يجري في ذات الوقت, فالتزام الأمريكيين واعلامهم الصمت حيال قتل اليمنيين من قبل النظام السعودي وحلفاءه انما بسبب ضلوع إدارة البيت الأبيض مباشرة في العدوان الذي هو من مصلحتها , والذي يغذي مصانع السلاح بالمال وكذلك البنتاغون الذي يشرف على العمليات, ولكن في قضية خاشقجي كشروا عن انيابهعم ليس حبا فيه ولكن طمعا في الامعان في اذلال السعوديين وحلبهم مزيدا من الأموال.

وفي السياق اعتبرالسناتور كريس فان هولن عضو لجنة العلاقات الخارجية الامريكية بمجلس الشيوخ, ان أوامر قتل خاشقجي لابد أنها جاءت من رأس الهرم فلا يتوجب على أمريكا أن تتواطئ في جهد يهدف للتستر على الجريمة النكراء.

وأضاف مورفي, أنه يجب محاسبة السعودية بسبب تصرفات بن سلمان المتهورة , مضيفا ان السعوديون لا يخبرون الحقيقة وتعتيمهم على ماحدث لخاشقجي هو نفس اللعبة التي لعبوها معنا باليمن حيث قتلوا آلاف المدنيين،لا عجب فإنهم لم يتوقعوا أي عواقب على قتل واحد فقط.

وفي السياق, قالت النيويورك تايمز, ان السعودية والإمارات استخدموا ثرواتهم لسحق المعارضة ودعم المستبدين.

من جانب اخر , واصلت شركات الضغط الامريكية فسخ عقودها مع دولة العدوان بسبب قضية خاشقجي , حيث أعلنت امس لنيويورك تايمز, ان مجموعة الضغط Glover Park”” في واشنطن تلغي عقدها مع السعودية التي كانت تمولها بـ 150 مليوندولار شهريا.