طليقة الملك السعودي تكشف عن حبس الأخير لـبناتها تحت الإقامة الجبرية !
يمني برس _ دولي :
عقدت الدهشة وجوه العديد من الذين سمعوا هذه الصرخة التي أطلقتها الزوجة السابقة للملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز “العنود الفايز”، بعد ان احتجز هذا الأخير بناتها 12 عاماً في الإقامة الجبرية، فقط لأن الأم طلبت الطلاق من العاهل السعودي.
وقالت الأميرة السعودية، في لقاء لها مع اذاعة صوت روسيا، أنها وكلت لوران ديُوما وزير خارجية فرنسا السابق للمطالبة باطلاق سراح بناتها. كما أشارت إلى محاولات للتعتيم على القضية إعلاميا، اذ كان للفايز محامي أميركي ومحامي انكليزي في بداية مجيئها إلى لندن، ووفق ما ذكرته الاميرة السعودية، فقد تم شراؤهم والتعتيم على القضية.
وأضافت الفايز ان مشكلة البنات مشكلة انسانية وليست شخصية، فحالتهن الصحية من سيء إلى أسوأ، فاثنتان منهن متعبتان، وإثنتان متمسكتان بالحياة، وهن في عزلة تامة ، كما لا يتوفر احد لخدمتهن في بلد يمنع المرأة من أن تتكفل نفسها.
وقالت الأميرة المطلقة في حوار صحفي نشرته معظم وسائل الإعلام إنه بالنسبة لها لم تكن ترغب أن يثار الموضوع في الإعلام، ولكن :” صار لنا 12 عاما ونحن صابرون على الظلم الذي حصل من أقرب الناس لهم وهو والدهم وخوالهم، حتى لم يقدرن بناتي تكوين عائلة وهذا الذي يقلقني، وقد صبرنا 12 سنة على أساس ربما يكون عندهم حكمة ويكون لديهم إحساس بالإنسانية وأتصور أنها مفقودة عند هؤلاء الناس. وقد كتبنا إلى الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان بواسطة المحامي لوران ديُوما ولكن حتى الآن لم يأتنا رد. ولكن الشيء الذي أحب أن أسلط عليه الضوء أن مشكلتهن ليست شخصية بل مشكلتهن إنسانية، فهل لأنهم بنات الملك عبد الله تصبح مشكلتهم شخصية ويحق أن يسوي بهم الذي لا ما يتسوى؟..”.
وكانت الصحيفة قد سألت طليقة الملك :”معروف أن المملكة العربية السعودية صادقت على اتفاقيتين دوليتين اعتمدتا في إطار الأمم المتحدة، هو الإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، ولكن هذه القضية لربما هي صورة بارزة عما تتعرض له المرأة عموما في المملكة، كيف يمكن توصيف هذا الوضع من وجهة نظرك سيدة العنود ومن خلال أيضا قضية الأميرات الأربع الموجودات تحت الإقامة الجبرية حاليا؟”.
فاجابت: “من وجهة نظري إن المجتمع الدولي تحت سلطة المال، لا يوجد تفعيل لهذه المعاهدة التي وقعوا عليها، ولكن لم يفعلوها والمجتمع الدولي يغض النظر”.
” العالم ”