حكومة الفنادق توافق على شروط مُذلة فرضتها الإمارات مقابل عودتها إلى عدن ومصادر تؤكد وصول تعزيزات ضخمة لعلي محسن إلى مداخل المدينة (صور)
حكومة الفنادق توافق على شروط مُذلة فرضتها الإمارات مقابل عودتها إلى عدن ومصادر تؤكد وصول تعزيزات ضخمة لعلي محسن إلى مداخل المدينة (صور)
يمني برس – عدن
شهدت مدينة عدن، استنفار وانتشار عسكري وأمني غير مسبوق لقوات تابعة للفار هادي ومليشيات الإصلاح، بالتزامن مع وصول وزارء حكومة الفنادق إلى المدينة.
وقالت مصادر محلية، أن مئات العناصر على متن عشرات الأطقم والمدرعات العسكرية التابعة لما يسمى بـ”الحراس الرئاسي”، انتشرت بشكل غير مسبوق في مختلف مديريات عدن.
فيما أكدت مصادر جنوبية، انتشار تعزيزات عسكرية ضخمة، تضم أكثر من 40 مدرعة وعدة دبابات وأطقم عسكرية، تتبع مليشيات الإصلاح، أرسلها الفار علي محسن الأحمر، لتأمين الخطوط الساحلية والرئيسية المؤدية من وإلى مدينة عدن.
ويأتي هذا الاستنفار والانتشار العسكري، تحسباً لمواجهة أي تحركات عسكرية، من قبل القوات التابعة لما يسمى بـ”المجلس الإنتقالي” المدعوم اماراتياً، والذي توعد في وقت سابق بطرد حكومة الفار هادي من عدن.
وكانت وسائل إعلامية، كشفت نقلاً عن مصادر مطلعة، أن حكومة المرتزقة وافقت على شروط طرحتها قيادة الاحتلال الإماراتي عليها مقابل السماح لها بالعودة إلى عدن.
وبحسب المصادر فإن الشروط الإماراتية تضمنت عدم تدخل حكومة الفار هادي في الملف العسكري والسياسي، ويمكنها إدارة الملف الاقتصادي والجهاز الإداري للدولة، مقابل دعم الإمارات لوجود الحكومة في مدينة عدن وتثبيته لممارسة نشاطة في إدارة المحافظات