وردنا الآن: أول مشاهد مصورة لأسرى سودانيين في قبضة الجيش اليمني بالساحل الغربي
وردنا الآن: أول مشاهد مصورة لأسرى سودانيين في قبضة الجيش اليمني بالساحل الغربي
الحديدة- يمني برس
أظهرت مشاهد جديدة وزعها الإعلام الحربي مساء اليوم السبت, عدد من أسرى الغزاة السودانيين في قبضة الجيش اليمني من الذين يقاتلون في صفوف تحالف الغزو والاحتلال الأمريكي السعودي الإماراتي بجبهة الساحل الغربي.
وزع الإعلام الحربي اليوم السبت مشاهد نوعية لعملية السيطرة على منطقة الجبلية ومفرق المتينة بالكامل.
ووثقت عدسة الإعلام الحربي لحظة تقدم مجاهدي الجيش واللجان الشعبية المسنودين بأبناء تهامة الأحرار وبدئهم في العملية الهجومية الواسعة على المواقع التي تمركزت فيها قوات العدوان في الجبلية والمتينة, وأسفرت عن السيطرة عليها وتطهيرها بشكل كامل من دنس الغزاة والمحتلين,
وأظهرت المشاهد مجاهدي الجيش واللجان الشعبية أثناء وصولهم إلى مواقع ومتارس المرتزقة بعد اشتباكات عنيفة وتكبيد المرتزقة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
ورغم جغرافية الأرض الواسعة وتحشيد العدو الآلاف من مرتزقة محليين وأجانب ورغم كثافة التغطية الجوية لطيران العدو، إلا أن مجاهدي الجيش واللجان الشعبية استطاعوا بعون الله وبتكتيكات قتالية مدروسة من دحر مرتزقة العدوان من منطقة الجبلية ومفرق المتينة، وقطع خطوط إمدادهم بالكامل.
وفي المشاهد تم إحراق مدرعة إماراتية أعطبها المجاهدون خلال المواجهة، وكذلك وثقت المشاهد طقم آخر متفحم بعد أن التهمته نيران المجاهدين.
وفي المناطق التي تمت السيطرة عليها اغتنم المجاهدون عتادا وأسلحة تركها مرتزقة العدوان ولاذوا بالفرار.
وخلال العملية النوعية أظهرت المشاهد لحظة أسر 3 جنود سودانيين وقعوا أسرى في قبضة الجيش واللجان الشعبية أثناء مرورهم بسيارة إسعاف عسكرية من الخط الساحلي الذي قطعه مجاهدي الجيش واللجان الشعبية.
ومع سيطرة المجاهدين على هذه المناطق يصبح الخط الساحلي في قبضة المجاهدين فارضين بذلك حصارا خانق على قوات العدو التي تسللت إلى بعض المناطق في الساحل الغربي بالحديدة.
وفي بيان للقوات المسلحة الأربعاء الماضي أعلن الناطق الرسمي عن قطع خطوط إمداد قوات العدو من أربعة محاور” الجبلية والفازة والجاح الأعلى والتحيتا”، وفي العملية لقي ما لا يقل عن 150 بين قتيل وجريح من مرتزقة العدوان وتم تدمير 17 آلية، وأفاد البيان أنه منذ بدء تصعيد العدوان لقي أكثر من ألف من مرتزقة العدوان ما بين قتيل وجريح حيث تجاوز عدد الآليات والمدرعات المدمرة 150 آلية.