الهيئة الوطنية للشؤون الإنسانية تدين استهداف تحالف العدوان ميناء الحديدة
يمني برس – بيانات
أدانت الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الانسانية ومواجهة الكوارث العمل الإجرامي الذي أقدم عليه تحالف العدوان باستهدافه البوابة الشرقية لميناء الحديدة المخصصة لدخول وخروج شاحنات نقل الغذاء والدواء من الميناء معتبرة استهداف الميناء عملا إرهابيا تجرد من كل معاني الإنسانية.
وأستنكرت الهيئة الوطنية لتنسيق الشؤون الانسانية في بيان لها استهداف احد أهم الاعيان المدنية الذي يعتبر شريان الحياة لا أكثر من خمسة وعشرين مليون يمني ويأتي استهداف الميناء ضمن حرب التجويع التي يتخذها العدوان لقطع مصدر الإمداد الوحيد لليمنيين بالغذاء والدواء لتكتمل ملفات التجويع للشعب اليمني .
وأكدت الهيئة الوطنية أن الاستهداف يمثل تحد صارخ لمجلس الأمن والأمين العام للأم المتحدة اللذان حذرا من قصف أو استهداف ميناء الحديدة و انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني و قانون حقوق الإنسان وجريمة حرب متعمدة مكتملة الأركان, تعرض مرتكبيها إلى المسائلة الجنائية والقانونية الدولية .
وإشار البيان إلى أن هذا الاستهداف أتى مع زيارة المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي وهي رسالة تحد من تحالف العدوان للمجتمع الدولي بأنهم مستمرون في عدوانهم وتعتبر الهيئة الوطنية أن استهداف ميناء الحديدة له تداعيات إنسانية وخيمة تفاقم من الأزمة الإنسانية الأسوأ عالمياً التي يعاني منها الشعب اليمني.. لافتا إلى أن نحو ٢٢ مليون يمني بحاجة إلى نوع من المساعدات الإنسانية أو الحماية ويعيش نحو ١٤ مليون مواطن ظروف ما قبل المجاعة ويموت طفل كل ١٠ دقائق لأسباب متصلة بالعدوان ويمكن الوقاية منها.
وحملت الهيئة الوطنية تحالف العدوان ومجالس الامم المتحدة والمنظمات الدولية المسؤولية الكاملة عن كل ما ينتج من اضرار عن هذا الاستهداف الغير مبررة في استمرار العدوان و الضربات الجوية على المنشآت الاقتصادية والحيوية . والتعامل الغير المسؤول مع الميناء الذي اصبح الشريان الوحيد لملايين .
صادر عن الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الانسانية ومواجهة الكوارث
الاثنين 12-11-2018م