بعد تحريضهم للجهاد في سوريا … العريفي والقرني يحرضون ضد أنصار الله…والسلطات السعودية تفرض على مواطني نجران تبرعات مالية لصالح التكفيريين في دماج .
يمني برس : تقرير / محمد فاخر :
أكدت مصادر أن السلطات السعودية و باستخدام بعض المشائخ التكفيريين التابعين لها تقوم بفرض ضغوطات أمنية على أبناء نجران ” الإسماعيليين ” و تجبرهم على المشاركة في الحرب ضد أنصار الله بجمع التبرعات لدعم الجماعات التكفيرية التي تُقاتل في جبهة كتاف و دماج و حاشد .
و قالت المصادر أن السلطات السعودية استغلت الانقسامات الداخلية بين الاسماعيليين و فرضت عليهم جمع تبرعات مالية بلغت إلى اكثر من عشرة ملايين ريال سعودي لدعم الجماعات التكفيرية بالإضافة استقبال المٌقاتلين الذي يتم حشدهم من مختلف الجنسيات إلى نجران وإرسالهم إلى جبهات القتال في محافظة صعدة شمال اليمن .
و اضافت المصادر أن عناصر تكفيرية من عدت جنسيات عربية و أجنبية قامت بفتح جبهة جديدة لقتال انصار الله في ” وادي الفرع ” منطقة الواقع بالقرب من الحدود السعوديه ويقع على الطريق بين محافظة صعدة ومركز البقع الحدودي .
وذكرت المصادر أن الجماعات التكفيرية اعدمت عدد من وجهاء و شباب منطقة نجران و وادي الفرع الرافضين المشاركة التكفيريين و دعمهم في الحرب ضد أنصار الله في محافظة صعده كما قامت السلطات السعودية باعتقال اخرين بعد أن الفقت عليهم تهم .
هذا وقد أجبرت السلطات السعودية عدد من ابناء و وجهاء نجران و عدد من شخصيات الدعوة الإسماعيلية على استقبال مشائخ الوهابية الذي يقومون خلال الاسابيع الماضية بزيارات مُتتالية إلى منطقة نجران و تنظيم مهرجانات خطابية ودعوية و السماح باستخدام منابر المساجد في تحريض الناس على قتال أنصار الله و التي كان أخرها زيارة الدكتور محمد العريفي أحد كبار مشائخ الوهابية