دعا نجل عبدالمجيد الزنداني الأب الروحي لحزب الإصلاح في اليمن مناصريهم الى ما أسماه الجهاد ضد القوات الدولية بالحديدة أي اللجان المكلفة من الأمم المتحدة التي أقر مجلس الامن ارسالها لمراقبة وقف إطلاق النار..
وقال محمد عبدالمجيد الزنداني نجل القيادي الزنداني ورئيس ما يسمى بهيئة علماء اليمن في منشور بصفحته بالفيس بوك (استباحة أرض اليمن والإيمان من لجان أو قوات أجنبية كافرة تحت اسم الرقابة او غيرها يوجب الجهاد شرعاً لدحر تلك القوات أو اللجان الأجنبية التي لا تريد الخير لليمن ولا لسائر بلاد الإسلام).
وعزز دعوته للجهاد ضد القوات الدولية بقوله : ( لقد أوجب الله تعالى علينا قتال الكفرة في أي بقعة من هذا الأرض وهو أشد وجوباً إذا كانت قوات كافرة في البلاد العربية. اليمن لن تكون مستباحة للكفار والأيام قادمة كفيلة بذلك).
وسبق للزنداني الإبن والأب أن أصدروا فتاوى تكفيرية ضد ما اسموها تدخلات اجنبية في اليمن وبلاد العرب او تواجد قوات اجنبية في اليمن في العقود المنصرمة السابقة لخداع والتغرير بأبناء الشعب اليمني, وتجلت حقيقة تلك الفتاوى إبان ارتمائهم في أحضان تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن ومناصرتهم له بشكل مفضوح.
ويرى مراقبون ان هذه الفتوى من احد عناصر الاصلاح هدفها افشال نجاح اتفاق السويد الذي ابرم الاسبوع الماضي وتشرف الامم المتحدة على تنفيذه بضرورة السلام في الحديدة.