مقتل متظاهر في قمع قوات الأمن تظاهرة في محيط القصر الرئاسي في السودان!!

يمني برس – متابعات إخبارية

أفادت أنباء بمقتل متظاهر عقب قمع قوات الأمن السودانية، مساء اليوم، محتجين من الوصول إلى القصر الرئاسي في الخرطوم، حيث انتشرت عناصر أمنية بكثافة في محيط القصر الجمهوري والوزارات.

وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع، لمنع المحتجين من التقدم نحو القصر الرئاسي في العاصمة السودانية، فيما دارت اشتباكات ومواجهات بين محتجين وقوات الأمن في محيط القصر الرئاسي.

وأشارت وسائل إعلام إلى أن المحتجين كانوا يستهدفون الوصول للقصر الرئاسي، من أجل تقديم مذكرة تطالب برحيل الرئيس السوداني، عمر البشير، عن الحكم.

وكان اتفق أكبر تحالفين للمعارضة في السودان على دعم المظاهرات الاحتجاجية التي خرجت في العديد من المدن السودانية، بعد نحو أسيوع من بدء الاحتجاجات.

وعقد تحالفا “نداء السودان”، و”قوى الإجماع الوطني”، اجتماعا، لمناقشة توحيد قوى المعارضة، ودعم المتظاهرين المحتجين على غلاء المعيشة.

ونفذت السلطات السودانية حملة اعتقالات، شملت سبعة من أعضاء قوى الإجماع الوطني، الذي يضم أحزاب البعث، والشيوعي، والمؤتمر السوداني، وبعض الأحزاب الأخرى.

وعلى الصعيد الشعبي، تسود حالة من الترقب لدعوة بالإضراب العام في السودان، اليوم، في ظل دعوات لاستقالة الرئيس، عمر البشير، وتشكيل حكومة انتقالية، قبل مرور أقل من يوم على تعهد البشير بـ”إصلاحات حقيقية” لتحسيين حياة المواطنين.

وفي تعليقه الأول منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة قبل نحو أسبوع، حذر البشير من الاستجابة لما قال إنها “محاولات زرع الإحباط”.

وأضرب الأطباء، أمس، في اليوم السادس للاحتجاجات التي أشعلها الغضب إزاء ارتفاع أسعار سلع أساسية كالخبز والوقود.

واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعة من مشجعي كرة القدم الذين حاولوا التظاهر ضد البشير بعد مغادرة مباراة في الخرطوم.

وقالت وكالة السودان للأنباء إن البشير التقى بقادة الأجهزة الأمنية لمتابعة الأوضاع في البلاد مع استمرار الاحتجاجات.

وكانت السلطات قد طبقت عددا من إجراءات الطوارئ وحظرت التجول في عدد من الولايات بسبب المظاهرات، بينما اتهمت الحكومة “متسللين” إلى المظاهرات، بالتحريض على أعمال العنف والتخريب.