بالصورة.. مصرع مسئول كبير يحمل الجنسية الأمريكية في هجوم قاعدة العند
بالصورة.. مصرع مسئول كبير يحمل الجنسية الأمريكية في هجوم قاعدة العند
يمني برس- عدن
لقي ما يسمى برئيس الاستخبارات العسكرية اللواء المرتزق محمد صالح طماح المعين من قبل العدوان مصرعه اليوم الأحد متأثرا بجراحه وتدهور صحته التي أصيب بها في هجوم سلاح الجو المسير على قاعدة العند بمحافظة لحج جنوب البلاد.
ونقلت وسائل إعلام تابعة للعدوان عن مسئول يمني لم تسمه: إن رئيس الاستخبارات العسكرية اللواء محمد صالح طماح، لقي حتفه في مدينة عدن المحتلة بعد إصابته بجراح بالغة إثر استهداف طائرة قاصف 2كي المسيرة منصة احتفال العرض العسكري الخاص بتدشين العام التدريبي الجديد للقوات الموالية للعدوان بقاعدة العند العسكرية يوم الخميس الماضي.
واللواء طماح الذي يحمل الجنسية الأمريكية هو أرفع مسؤول تابع للعميل الفار هادي يلقى حتفه جراء الهجوم الجوي لسلاح الجو المسير التابع للجيش واللجان الشعبية بعد مصرع عدد من الضباط والجنود وكذلك إعلاميون شاركوا في تغطية العرض العسكري.
وشن سلاح الجو المسير لدى الجيش واللجان الشعبية، الخميس 10 يناير/كانون الثاني، هجوما على استهدف تجمعا لقيادات للغزاة والمرتزقة في قاعدة العند الجوية في قاعدة العند بطائرة قاصف 2كي المصنعة بخبرات يمنية.
وأكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع أن العشرات من القيادات العليا لمرتزقة العدوان سقطوا بين قتيل ومصاب باستهدافهم في عملية عسكرية نوعية للطيران المسير، اليوم الخميس، بقاعدة العند في محافظة لحج.
وقال سريع: إنه وردا على استمرار طيران العدوان في شن غاراته الجوية واستهداف المواطنين الأبرياء وعلى تصعيد مرتزقة العدوان في مختلف الجبهات.
وأضاف أنه “وبعد عملية استخباراتية تم رصد تجمع لعدد من القيادات العليا لمرتزقة العدوان في قاعدة العند العسكرية وتم استهدافهم من قبل القوات الجوية وسلاح الجو المسير بطائرة مسيرة نوع قاصف 2k .
وأوضح أن ” قاصف 2k “وهي طائرة جديدة دخلت الخدمة وتم اختبارها سابقا وتنفجر من أعلى إلى أسفل بمسافة 20 متر وبشكل متشظي ولديها القدرة على حمل كمية كبيرة من المواد المتفجرة وسيتم عرض خصائصها وفيديوهات عنها وعن تجاربها السابقة فيما بعد.
ولاقت ضربة قاصف2 كي ترحيبا شعبيا واسعا كونها شكلت منعطفا كبيرا في مواجهة العدوان حيث تمكنت من اختراق الأنظمة الدفاعية الصاروخية المتطورة لقاعدة العند وأصابت قوى العدوان بحالة من الهلع والخوف.
وأعقب ضربة العند الجوية ضربة أخرى يوم الجمعة 11 يناير/كانون الثاني، في العمق السعودي استهدفت قيادات للجيش السعودي في قاعدة عسكرية بعسير وأوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم، وهو ما يؤكد كفاءة الطائرة القتالية “قاصف تو كي” ومقدرتها على إصابة الأهداف المعادية في أي مكان وفي أي وقت.