وزارة الداخلية تصدر بيان هام (نص)
وزارة الداخلية تصدر بيان هام (نص)
يمني برس – صنعاء
عبرت وزارة الداخلية بحكومة الإنقاذ الوطني، اليوم عن تقديرها للإنجازات والانتصارات الأمنية، التي تحققها الإدارة العامة للبحث الجنائي، بمحتلف فروعها في جميع محافظات الجمهورية.
وأستنكرت الوزارة في بيان لها حصل “يمني برس”، على نسخة منه، ما تروج له أبواق العدوان ومرتزقته من شائعات تحاول من خلالها تشويه ما تحققه الأجهزة الأمنية من ناجحات تمثلت في تحقيق الأمن و الإستقرار للشعب اليمني . في كل المناطق التي يديرها المجلس السياسي الأعلى .
تقدر قيادة وزارة الداخلية و تثمن تثمينا عاليا ما تبذله الإدارة العامة للبحث الجنائي من جهود و تحققه من نجاحات أمنية عبر مختلف فروعها في أمانة العاصمة و المحافظات الخاضعة لسلطة المجلس السياسي الأعلى ، تمثلت في مكافحة وضبط الجريمة ، و منها الجرائم التي تستهدف قيم و أخلاق المجتمع اليمني ، لا سيما و قد كشفت التحقيقات أن جزء من تلك الجرائم كان يتم نشرها والترويج لها بشكل منظم عبر خلايا تديرها أطراف خارجية و داخلية ، بقصد الإستهداف المباشر للقيم الأصيلة التي عرف بها المجتمع اليمني ،، و كانت – إلى جانب تمسكه بمبادئ و غايات العقيدة الإسلامية – سببا في صموده و تنامي الروح الجهادية لديه في مواجة العدوان الذي يستهدف حياة و كرامة و استقلال الإنسان اليمني .
و قيادة وزارة الداخلية إذ تتابع بفخر هذه الإنجازات الأمنية ، تراقب باستنكار ما تردده و سائل إعلام العدو ، و ابواقه المأجورة من شائعات رخيصة تستهدف بها الأجهزة الأمنية بشكل عام ، و الإدارة العامة للبحث الجنائي بشكل خاص ، على خلفية نجاحها في ضبط خلايا ترويج المخدرات و الدعارة المنظمة .
و إزاء ذلك تؤكد وزارة الداخلية على التالي .
أولا : النفي التام لكل الأكاذيب و المغالطات التي تروج لها تلك الشائعات المنافية للمنطق ، و لقيم ، و مبادئ رجال الأمن ، و اليمنيين بشكل عام ، .
ثانيا : توكد وزارة الداخلية أن كل إجراءات التحري و الضبط و الإحتجاز و التحقيق ؛ التي اتخذت مع كل المتهمين بتلك الجرائم كانت و فق القانون اليمني ، و بتصاريح و إشراف قضائي .
ثالثا : أن وزارة الداخلية و الأجهزة الأمنية لا تدير سجون و معتقلات سرية كما هو الحال في المناطق اليمنية التي ترزح تحت وطأة الإحتلال و عصاباته المسلحة ،
رابعا : أن كل المهام الأمنية التي تقوم بها إدارات و وحدات وزارة الداخلية ؛ تنفذ -فقط – عبر رجال أمن متخصصون و على مستوى عالٍ من التدريب و المهنية .
خامسا : تؤكد وزارة الداخلية أن من يقف خلف تلك الشائعات هي عناصر ، و شخصيات ، و جهات معروفة ، أثبتت التحقيقات الأمنية ، و بالأدلة القطعية ارتباطها المباشر بخلايا الدعارة ، و شبكات ترويج الخمور و المخدرات التي تم ضبطها ، و تبعيتها لها ، و هي شخصيات ، و جهات امتلكت وزارة الداخلية الإدلة على ارتباطها بالعدوان الذي يتبنى إنشطتها الإجرامية التي تخدم اهدافه ، و تنسجم مع مخططاته .
سادسا : توضح وزارة الداخلية أن إطلاق تلك الشائعات المسيئة للوحدات ، الأمنية ، و المجتمع اليمني ، من قبل تلك الجهات ، و العناصر ، يأتي كردة فعل متوقعة ، نتيجة لخسارتها لتلك الشبكات التي تمكن رجال الأمن من اسقاطها .
سابعا : حرص العدوان على اختلاق ، و ترويج تلك الشائعات ، يأتي كمحاولة مفضوحة و فاشلة ، لتغطية و حرف الأنظار عن جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب اليمني ، والتي منها جرائم الإغتصاب ، و التعذيب الجماعي التي تتم في سجونه السرية ، التي لم تعد سرية ، و أصبح العالم أجمع يعرف الفضائع التي تدار بداخلها .
ثامنا : توكد وزارة الداخلية على احتفاظها بحق الملاحقة القضائية ، لكل من و قف خلف تلك الشائعات ، و من ساهم في نشرها و الترويج لها بأي شكل من الأشكال .
تاسعا : تنوه وزارة الداخلية إلى أن العدوان و مرتزقته و اتباعه ، و أياديه التي كان يدير بها شبكات العهر و المخدرات ، قد فشل في تحقيق أيٍ من الأهداف التي خطط العدوان للوصول إليها ، نظرا لما يعرفه الشعب اليمني عن إعلام العدوان و مرتزقته و ابواقه المشبوهة من كذب ، و عن ملفه المتخم بالشائعات و المغالطات المثيرة للسخرية .
و أخيرا تجدد قيادة وزار الداخلية تأكيدها على أن رجال الأمن ماضون في حماية أمن و استقرار الشعب اليمني ، و الحفاظ على سلامة حياته و مبادئه و قيمه و عقيدته ، و تكرر شكرها لرجال الأمن ، و للمواطنين لما أبدوه من تعاون منقطع النظير مع الأجهزة الأمنية و كان سببا في تحقيق كل الإنجازات الأمنية .
صادر عن وزارة الداخلية
8 جمادي الأولى 1440ه
14 يناير 2019 م