الإدارة العامة للبحث الجنائي تصدر بيان ردا على الشائعات التي تستهدف تشويهها وتكشف من يقف وراءها
الإدارة العامة للبحث الجنائي تصدر بيان ردا على الشائعات التي تستهدف تشويهها وتكشف من يقف وراءها
يمني برس | متابعات
أصدرت الإدارة العامة للبحث الجنائي بيانا أشارت فيه إلى الإنجازات الأمنية التي حققها كوادرها ، في مجال ضبط ومكافحة الجريمة بمختلف أنواعها، وذكر البيان ان حملة الشائعات والتشوية التي اطلقتها بعض المواقع المشبوهة، تزامنا مع حملة اعلام العدوان للتشويه بالأجهزة الأمنية بشكل عام وبالبحث الجنائي بشكل خاص، مصدرها أشخاص ومنظمات تضررت بشكل مباشر من تلك الإنجازات الأمنية، التي افقدتها مصالحها، وخاصة بعض من كان لهم ارتباط بخلايا الدعارة المنظمة وترويج المخدرات.
و فيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ ۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (105)..صدق الله العظيم..
بعد النجاحات الكبرى والإنجازات النوعية التي حققها منتسبو البحث الجنائي خلال الفترة الماضية ، ومنها تفكيك العديد من الشبكات الإجرامية وعصابات السرقة وشبكات الخيانة والعمالة التابعة لقوى العدوان والتي تقوم بتنفيذ أعمال خيانية داخل الوطن تستهدف الأمن القومي للبلد وتعين العدو على استهدافه، وكذلك ضبط العديد من شبكات الدعارة والفساد الأخلاقي المنظم والممنهج والذي يدار باحترافية عالية من قبل أجهزة الاستخبارات الأجنبية لاستهداف الشعب اليمني في أخلاقه وقيمه ومبادئه ولتفكيك نسيجه الإجتماعي وتدمير كيانه الأسري لإضعافه وتدميره ، وبعد العمل الدؤوب والسعي الحثيث والنشاط المتواصل الذي يقوم به رجال البحث الجنائي في استئصال هذه العصابات وقطع أياديها والقضاء على أنشطتها الكارثية على المجتمع والبلد ككل .
فقد كان من المتوقع أن نرى ونسمع حملات التشويه ونشر الشائعات وإثارة الضجيج من قبل أولئك الذين نالهم أو سينالهم الضرر من تفكيك هذه الشبكات واستئصال نشاطها وضبط منتسبيها والمرتبطين بها بأي شكل من الأشكال، و كان من المتوقع ان نرى ونسمع حملات التشويه من قبلهم ضد البحث الجنائي ومنتسبيه، وذلك للتغطية على سوء جرمهم وقبح جريرتهم ودناءة وانحطاط نفوسهم وأخلاقهم ولصرف أنظار المجتمع عن الحقيقة بإشاعة الشائعات كعمليات استباقية لمواجهة الحقائق التي يخافون من كشفها للرأي العام.
إننا في البحث الجنائي نؤكد أن كل تلك الشائعات وحملات التشويه لا يمكن أن تقف عائقا أمام عملنا الدؤوب ومسؤوليتنا الدينية والأخلاقية والوطنية في القضاء على كل أشكال الفساد والجريمة المنظمة وشبكات الدعارة والفساد الأخلاقي.
ونؤكد أن هذه الحملات التشويهية -والتي نعرف جيدا الواقفين خلفها ونعرف مدى ارتباطهم بتلك الشبكات- لا يمكن أن تستفزنا أو تستثيرنا لاستباق الأحداث وكشف أي شيء قبل أوانه وقبل استكمال إجراءاتنا اللازمة.
ونهيب بمجتمعنا العزيز وكل وسائل الإعلام والناشطين الإعلاميين الكرام بأن يتحملوا مسؤوليتهم الدينية والوطنية والأخلاقية في مواجهة الفساد والفاسدين ومواجهة حملات التضليل الإعلامي الذي يستهدف شعبنا اليمني الشريف والمحافظ لهز ثقته في الأجهزة الأمنية التي حملت على عاتقها مسؤولية حمايته في كل شؤون حياته.
وأخيرا .. ندعو الجميع إلى تحمل مسؤوليتهم بعدم الانجرار وراء هذه الشائعات وحملات التشويه والتضليل، ونؤكد للذين يقفون خلفها أنه سيتم اتخاذ إجراءاتنا القانونية ضدهم وتقديمهم للعدالة..
(ولتعلمن نبأه بعد حين)
..
صادر عن الإدارة العامة للبحث الجنائي
١6 يناير ٢٠١٩م