تحقيقات حادثة مجمع الدفاع تكشف هدف العملية : الهدف الرئيس من الحادثه كان إلصاق التهمه بجماعه الحوثي لكنها باءت بالفشل .
يمني برس _ متابعات :
قبل أيام من إقتحام مجمع الدفاع وإرتكاب مجزرة إرهابية بحق الأطباء والمواطنين في مشفى العرضي كانت وسائل إعلامية تابعة لأحد الأطراف السياسية تحذر من مخطط حوثي لإسقاط العاصمة وتنقل عن مصادر عدة القول أن الحوثيين يستعدون للإطاحة بالرئيس الإنتقالي وأنهم يحاصرون العاصمة .
فيما غرد طامح الإخوان أكثر من مرة على التويتر ليؤكد أن الحوثيين يسعون للإنقلاب على السلطة
كان كل ذلك يسير وفق مخطط الهدف منه الحوثيين وهذا ما أتضح فعلاً خلال العملية التي أستمرت لأكثر من 24ساعة وما دار حولها من محاولات إعلامية باءت بالفشل.
اليوم يكشف الناشط السياسي المقرب من دوائر صنع القرار بسام البرق عن معلومات جديدة وعن بعض نتائج التحقيقات في العملية وأسبابها الرئيسية والهدف منها .
حيث قال البرق في تصريحات متداولة له أن الهدف الرئيسي من عملية مجمع الدفاع هي إلصاقها بالحوثيين بهدف الضغط على الرئيس الإنتقالي عبدربه منصور هادي للزج بالجيش مرة أخرى في حرب ضد الحوثيين .
وقال البرق : كشفت التحقيقات الجاريه في حادثه مجمع الدفاع ومستشفى العرضي والذي راح ضحيتها أكثر من 58شخصا مدنيين وعسكريين وأكثر من 150جريح أن الهدف الرئيس من الحادثه كان إلصاق التهمه بجماعه الحوثي وإثاره الرأي العام والمؤسسة العسكرية والأمنية ضد الحوثيين ما يدفع الرئيس الى إتخاذ قرار دخول الجيش في حرب سابعة ضد أنصار الله .
وأضاف البرق إن ذلك الهدف يفسر القتل العشوائي وغير المبرر للمدنيين داخل المستشفى وترك الكاميرات تصور .
وحسب البرق فإن فشل أجزاء من المخطط على شكل غير متوقع ممن قبل المخططين للعملية أدى الى فشل هذا السيناريو بأكمله
ومثل البرق على ذلك بالقول : ومنها على سبيل المثال كان جميع المهاجمين يلبسون أحزمه ناسفه وكان التعليمات لهم تقتضي بتفجيرها فورا حال محاصرتهم وبهذا تتطاير الجثث أشلاء ولاتعرف هويتها ولكن الكثير من المهاجمين خافوا ولم يفجروا أحزمتهم الناسفه مما كشف هويتهم وكذلك فشل المسانده التي كانت من خارج المجمع في مهامها وكذلك تدخل قوات الحمايه الرئاسيه بشكل مفاجئ وإفشالها للكثير من أجزاء المخطط .
هذا وكشفت التحقيقات غن بعض الأجهزه الأمنيه ومنها الإستخبارات العسكريه والأمن السياسي قد رفعت للرئاسه قبل الحادث بإسابيع عن معلومات إستخباراتيه تفيد عن وجود عده مخططات لجماعه الحوثي لإسقاط صنعاء ومؤسسات هامه في العاصمه وسيناريوا مشابه لماحدث في العرضي وقد تم تسريب بعضها للإعلام وهي معلومات كاذبه كانت جزء من مخطط عمليه العرضي وتجهيز الرئيس والأجهزه الأمنيه نحو إتهام جماعه الحوثي حال وقوع الحادث .
وكشفت التحقيقات أيضا عن حمله إعلاميه رهيبه رافقت الحادثه كان توجه الإنظار نحو إتهام جهه واحده هي جماعه الحوثي ولخبطه الأوراق .
وقد كشفت التحقيقات حسب البرق : ان معظم البيوت التي حصل منها هجوم من صنعاء القديمه والمحيطه بمجمع العرضي مستأجره أو مملوكه من أناس لايتبعون جماعه الحوثي وكان الغرض منها توجيه الرأي العام نحو إتهام جماعه الحوثي رغم أن الحوثيين لم يكن لهم اي دور في العملية .
” المساء برس “