في ضل تقدم أنصار الله لحسم الجبهة.. الجماعات التكفيرية تتقهقر في وادي أبو جبارة بكتاف وتنهزم في 7 مواقع قتالية.
يمني برس_خاص:
سيطرت جماعة أنصار الله في محافظة صعدة بمنطقة كتاف و وادي أبو جبارة ليلة السبت الـ 21 من ديسمبر 2013 على عدة مواقع وتحصينات كانت تتخذها الجماعات المسلحة “التكفيرية” كمناطق خلفية لانطلاق عدوانها على أبناء محافظة صعدة ، ومحاصرتها من الجهة الشمالية الشرقية ، ومنع وصول للموارد الأساسية لأبناء المحافظة .
مصدر إعلامي من أرض المعركة بوادي أبو جبارة أكد سيطرة أبناء محافظة صعدة على موقع المضعان بعد تشديد الحصار عليه ، وبعد مواجهات اشتدت فيها المعركة قتل فيها العشرات من الجماعات التكفيرية والأجانب وهرب كل من تبقى في تلك الموقع تاركين ورائهم عتداد كبير من السلاح .
ويعتبر موقع المضعان أحد الحصون العسكرية للجماعات التكفيرية والاجنبية ، حيث اسسه أحد العناصر الاستخباراتية الأمريكية في عام 1990م “حسب المصدر” ويدعى /عباده مسعود عبادة الوايلي وجعله معسكر تدريب للأجانب والتكفيريين ، وكان الوايلي قد قتل اثناء قيام بزع لغم إنفجر به .
المصادر قالت أن أبناء محافظة صعدة إستطاعو السيطرة على موقع ” الصبيين ” الاستراتيجي والذي يتمتع بالتحصينات الكبيرة وكذا يتميز بإطلاله على الطريق الإزفلتي ونفوذه لمنفذ الفرع ، حيث سقط الموقع بعد حصار دام عدد من الأيام دارت فيه معارك ضارية قتل معظم من كان فيه وهرب من تبقى منهم .
و أما موقع الهضبة المسمى بــ ” الرديف ” آخر المواقع الجبلية الذي يشرف على أجزاء من الجربة والخط الازفلتي الذي يربط الوادي بالفرع مباشرة ، فقد أفاد المصدر أنه سقوط بيد أنصار الله بعد اقتحامه وهروب من فيه فيما غنم أنصار الله ماتركته الجماعات التكفيرية والاجنبية التي كانت متمركزة في الموقع .
وقال المصد ان المواجهات المتواصلة منذ ليلة البارحة وحتى يوم أمس ( الأحد) كان التقدم لا يزال مستمراً ومواقع الأجانب التكفيريين تتساقط الواحد تلو الاخر مضيفاً أن أنصار الله بدأو زحفهم من قرية أبن جران بعد أن تم السيطرة عليها يوم أمس الى قرية الزور والتقدم الى موقع يدعى ـ قرد ـ ومحاصرته عصر يوم أمس الاحد .
واضاف المصدر أن قرية ” الجربة ” التي تحتضن دار الحديث بكتاف تم محاصرتها من الجهة الخلفية لطريق أم الرياح ولا زالت الاشتباكات مستمرة حتى لحظة كتابة الخبر بساعة ، حيث تم أسر عدد كبير من المقاتلين التكفيريين والاجانب بينهم قيادات وبعضهم من قبيلة وايله .
وفي نفس السياق : افادتنا مصادر محلية في منطقة أتيس أن عدد كبير من المقاتلين المرتزقة هربوا على متن مايقارب إثنا عشر سيارة وسلكوا طريق البقع .
و يعتبر وادي آل أبوجبارة في مديرية كتاف حجر زاوية في اﻻستراتيجية السعودية نظراً لموقعه الجغرافي وقربه من الحدود المصطنعة بين اليمن والسعودية ولكونه احتضن التكفيريين اليمنيين الغلاة وغيرهم تدريباً وتسليحاً منذ عدة عقود في ظل غياب السلطة اليمنية عن تلك المناطق النائية ما جعلها بمثابة بؤرة للسلاح والمخدرات وممارسة النفوذ بين عدد من المشائخ الموالين للسعودية و لفكرها التكفيري الوهابي .
و في أجزاء من كتاف ظل انصار الله بعيدون عما يجري بعكس بقية مناطق محافظة صعدة التي تنعم باﻻمن واﻻستقرار بتعاون مواطني صعدة مع السلطات المحلية في المحافظة .
يذكر ان تجار الحروب أمثال علي محسن ومشائخ آل الأحمر في حزب اﻻصلاح و مليشياتهم التكفيرية أرادوا في حربهم الأخيرة المستمرة ضد أنصا الله و أبناء صعدة وسفيان والملاحيظ ، حرباً فاصلة فقاموا باثارة المشكلة في دماج وحالوا دون نجاح اللجنة الرئاسية كما كان يتم سابقا ،وقاموا بتوسيع نطاق الحصار الحياتي الشامل على مواطني محافظة صعدة في عدة مناطق حول صعدة وذلك نتيجة لرفض جماعة أنصار الله الالتفاف على مخرجات الحوار الوطني واستمرارهم مع شباب الثورة في ساحات التغيير .