رئيس اللجنة الثورية العليا يعود مجددا للتغريد ويكشف أسباب تصعيد العدوان
رئيس اللجنة الثورية العليا يعود مجددا للتغريد ويكشف أسباب تصعيد العدوان
يمني برس- خاص
كشف رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي مساء اليوم الأربعاء سبب تصعيد العدوان العسكري الذي شهدته مدينة الحديدة وضواحيها بالإضافة إلى مختلف الجبهات مؤكدا أن هذا تصعيد الإدارة الأمريكية وحلفائها على اليمن يتمثل في مسارين أولهما عسكري والآخر سياسي بهدف التأثير على الجلسة المزمعة لمجلس الأمن يوم غد الخميس.
وأوضح الحوثي إن الإدارة الأمريكية تصعد من حربها على اليمن مع حلفائها من خلال مسارين أولهما التصعيد العسكري والقصف الجوي من جهة، والثاني من جهة أخرى تصعيد سياسي عبر تصريحات مسؤوليها في الخارجية والاستخبارات.
وقال في سلسلة تغريدات جديدة له: غير بعيد أن نجد تصريحات أخرى لمسؤولين أكبر بهدف التأثير على الجلسة.
ووصف أن الإدارة الأمريكية من خلال ذلك تريد إظهار الدعم للحلفاء وإيصال رسائل للداخل الأمريكي ولأعضاء الكونغرس برفض صحوتهم الرافضة لاستمرار دعم الحرب الأمريكية على اليمن التي صنفوها بأنها غير قانونية، تحت مبرر مواجهة الدعم الإيراني، في خدعة واضحة لدافعي الضرائب الذين أوهمتهم الإدارة الأمريكية بحرب الإرهاب.
وواصل بالقول: فإذا هي تعلن انسحابها من أفغانستان، وتسلمها لمن ظلت تقاتلهم لسنوات، وتعلن انسحابها من مواجهة إيران وروسيا المسيطرتين على سوريا، بخطوات داعمة لمليشيات وتحالف دول العدوان الإرهابي في اليمن، لمواجهة خطر ما أسمته دعم الجمهورية اليمنية المحاصرة برا وبحرا وجوا، ووصل الحصار بها للمجاعة!.
الجدير ذكره أن صمت الأمم المتحد عن جريمة قتل أحد مهندسي فريق نزع الألغام الذي تمت بحضور ومشاهدة الفريق الأممي وكذا عن الغارات التي شنها طيران العدوان اليوم على الحديدة ب مثلت إشارة خضراء لدول العدوان باستمرار الحرب والعدوان والحصاركما تشاء وهو ما ترجمته دول العدوان بشن 15 غارة جوية دون القصف المدفعي وغيرها من الخروقات المستمرة.