الكشف عن مشاركة ضباط ومحققين أمريكيين في ارتكاب جرائم وأعمال تعذيب في سجون الإمارات السرية باليمن
.
يمني برس – متابعات
نشر موقع صحيفة دايلي بيست الأميركي تحقيقا موسعا كشف فيه عن دور للمحققين الأميركيين في ارتكاب أعمال تعذيب إلى جانب نظرائهم الإماراتيين في سجون باليمن.
ونقل الموقع شهادات لاثنين من المعتقلين السابقين، قاتلا ضد “الحوثيين”، حسب تسميتها، واعتقلهما الإماراتيون، أكدا فيها أن محققاً أميركياً -على الأقل- كان حاضراً أثناء خضوعهما لعمليات تعذيب وحشية، تضمنت الضرب والصعق الكهربائي والاغتصاب واستخدام الكلاب الشرسة.
وأشار إلى أن بعض هؤلاء المحققين كانوا يرتدون الزي العسكري الأميركي، ويشيرون همساً للمحقق الإماراتي الذي كان يتولى تنفيذ عمليات التعذيب تلك.
ونقل الموقع عن الناشطة الحقوقية جنيفر جيبسون قولها إن روايات المعتقلين تلك تؤكد أهمية الأسئلة المطروحة بشأن التورط الأميركي في عمليات تعذيب يديرها حلفاء لواشنطن.
وحرص التقرير على الإشارة إلى رفض كل من القيادة المركزية الأميركية والسفارة الأميركية في الإمارات، وكذلك وكالة الاستخبارات المركزية، الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بهذه القضية.