الطيران المسير الغاء العديد من الفعاليات لقوى العدوان ومرتزقته في البر والبحر
الطيران المسير الغاء العديد من الفعاليات لقوى العدوان ومرتزقته في البر والبحر
الطيران المسير أصبح اليوم وبعد ان نفذ العملية النوعية ضد مرتزقة العدوان في قاعدة العند الجوية يشكل خوفاً وذعراً ورعباً لقوى العدوان الغاشم وأذنابه في الداخل وبات قادته على امتداد تواجدهم في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، وفي مأرب وتعز وفي عمق قوات العدو السعودي الإماراتي وقواعده يعيشون حالة من الذهول بعد تلك الضربات النوعية التي وجهها الطيران المسير ضد العديد من الأهداف أبرزها قاعدة العند المحصنة بسياج منيع من صواريخ الباتريوت وغيرها من أجهزة الرادارات والاستشعار الالكتروني المتطور الذي جلبته قوى الغزو والاحتلال لحماية تواجدها في تلك القاعدة العسكرية الاستراتيجية المحتلة.
وأكدت مصادر وثيقة الاطلاع لـ»26سبتمبر» بأن k2 وبعد تفوقها في تجاوز كل سياجات العدوان وتحصيناته في قاعدة العند قد أحدثت انتصارا استراتيجيا ونوعياً للجيش واللجان الشعبية، حيث لم تعد السيطرة الجوية حكراً للعدوان، بل أصبح الطيران اليمني المسير يشكل عامل فاعل ليس في الأجواء اليمنية، بل أيضا في أجواء دول العدوان وفي عمق أراضيه وبالتالي فقد أجبرت الطائرات اليمانية المسيرة القيادات الميدانية للعدوان ومرتزقته إلى اتخاذ جملة من التدابير الاحترازية لعل وعسى تجنب الضربات المباغتة للطائرات بدون طيار.
وتؤكد المعلومات بأن المحتل ومرتزقته وتحديداً بعد الضربة النوعية في قاعدة العند قد قام بإلغاء العديد من الفعاليات في مأرب ومحافظات تعز وعدن وفي عموم المحافظات المحتلة وفي الجزر والمياه الاقليمية اليمنية وصولاً الى الرياض وأبوظبي وذلك خوفاً ورعباً من الطائرات المسيرة.
وأشارت المعلومات الواردة بأن الخوف والذعر الذي أصاب قادة العدوان ومرتزقته قد أدى مطلع الشهر الماضي إلى هروب العديد من السيارات من مدينة مأرب وحدوث تصادمات كبيرة أدت إلى وقوع حوادث مروعة ذهب ضحيتها العديد من ضباط وجنود العدوان ومرتزقته.
وفي هذا السياق أكدت مصادر مطلعة عن كثب بأن قيادات العدوان والمرتزقة قد اتخذت إجراءات أمنية حتى خلال تحركاتها الميدانية خشية الضربات المباغتة للطيران المسير.. وفي ذات الوقت اتخذت تلك القيادات إجراءات احترازية عسكرية أخرى منها تغيير أماكن تواجدها ونقل تجمعاتها من مكان إلى آخر كما حدث في جبهات جيزان ونجران وعسير.
وأكدت المصادر الخاصة في هذا المنحى بأن الطيران اليمني المسير الذي يتميز بقدرة عالية على تجاوز الدفاعات الأرضية والرادارات وشبكات الاستكشاف الالكتروني وبما أحدثه من تفوق جوي وسيطرة على مسرح العمليات أصبح بكل جدارة قادرة على تدمير أهدافه المحددة بكفاءة عالية لم يستطع العدوان بكل تقنياته وتكنولوجيته المتطورة الأمريكية البريطانية الفرنسية الإسرائيلية قادراً على مواجهة التحديات التي فرضها الطيران اليمني المسير، وهذه الانجازات النوعية للصناعات الحربية اليمنية تعد بكل المقاييس العسكرية انتصاراً كبيراً وعظيماً لشعبنا اليمني الذي يدافع عن سيادة واستقلال وطنه وحريته وكرامته.