أول تعليق لحكومة الإنقاذ الوطني على البيان المشترك للمبعوث الأممي ووكيل الشؤون الإنسانية
.
يمني برس – صنعاء
رحب مصدر مسئول بمكتب رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، بالبيان المشترك للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك، الصادر أمس الأول حول الأوضاع في اليمن.
واعتبر المصدر ما حمله البيان من تأكيد واضح على تعاون القيادة اليمنية بالعاصمة صنعاء المسئول مع الجهود الأممية، لتنفيذ اتفاق السويد بشأن الحديدة، دليل على جدية ومصداقية المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
ونوه المصدر بما تضمنه البيان من إشادة بتعاون الفريق الوطني وما عبر عنه من التزام لتنفيذ اتفاقية الحديدة ومن تقدير أممي لجهوده السابقة لإعادة فتح الطريق المؤدي إلى مطاحن البحر الأحمر.
وثمن المصدر ما تضمنه البيان المشترك من حرص أممي على التخفيف من مأساة الشعب اليمني التي يزيد من تأجيجها العدوان المستمر والممارسات اللا مسئولة للطرف الآخر الذي يسعى بكل وسيلة لعرقلة تنفيذ اتفاقات السويد ولا يروق له أي بيان أو دور حيادي للمنظمة الأممية.
واستنكر المصدر ما يتعرض له المبعوث الأممي مارتن غريفيث من هجوم من قبل حكومة العملاء، عند كل خطوة جادة يتم إنجازها لفائدة تنفيذ مخرجات السويد من قبل الفريق الوطني.
وبين أن ذلك يؤكد بوضوح مدى انزعاجهم وقلقهم من المسار السلمي لإخراج اليمنيين من محنتهم ومأساتهم الكبيرة التي ينظرون إليها من زاوية المصلحة ويستثمرونها لزيادة أرصدتهم وحجم عقاراتهم حول العالم.
وقال ” إن القيادة في صنعاء تنظر بكل إجلال لأي جهد مسئول تقوم به الأمم المتحدة لدفع جميع الأطراف نحو السلام المنشود”.
واختتم المصدر قائلا ” إن حياد المنظمة الأممية ومساعيها الصادقة من العوامل الرئيسة لانتشال اليمن من وضعه الراهن الذي كان ولا زال العدوان والحصار السعودي سببا مباشرا فيه وتفاقمه على هذا النحو الكارثي “.