مواجهات دامية بين مرتزقة الإمارات وقبائل مودية بأبين وعشرات الجثث تصل عدن

أفادت مصادر محلية بسقوط قتلى وجرحى بالعشرات في صفوف مرتزقة الاحتلال الإماراتي، إثر اندلاع اشتباكات عنيفة لا تزال مستعرة حتى اللحظة في وادي عويمران شرق مودية بين القبائل ومرتزقة الحزام الأمني التابع الممول إماراتيا بمحافظة أبين جنوب اليمن.

وأكدت المصادر أن عبوة ناسفة انفجرت بطقم عسكري يتبع ما يسمى باللواء الأول دعم وإسناد, ما أسفر عن إعطاب الطقم وقتل وإصابة من على متنه بذات المنطقة.

ولفتت المصادر إلى أن سيارات الإسعاف لا تكاد تتوقف في نقل القتلى والجرحى من مرتزقة الإمارات ، منذ صباح الأمس وحتى هذا اللحظة الى مشافي مدينة عدن على متنها عشرات القتلى والجرحى.

وبحسب المصادر فأن مرتزقة الحزام الأمني حاولوا مجدداً دخول مناطق في مديرية مودية بأبين تحت ذريعة محاربة ما يسمى بعناصر القاعدة بهدف السيطرة عليها للمرة الرابعة.

وأكدت أن مليشيات الاحتلال المسماة بالحزام الأمني تقوم حاليا بالتحشيد بقيادة المدعو عبداللطيف السيد وابو اليمامة والشنيني وترافقهم المدرعات الاماراتية، لافتة إلى ان القبائل توعدت الأخيرين بأنهم لن يخرجوا سالمين في حال كرروا هجومهم.

ويروج الإعلام الموالي للاحتلال الإماراتي أن الحملة التي نفذوها تستهدف تنظيم القاعدة المدعوم أصلا من تحالف العدوان، وذلك كمبرر للتوسع والسيطرة الكاملة على أكبر قدر من المناطق وبسط السيطرة عليها، إلا أن القبائل تحول دون تحقيق هذا المراد.

وكانت مصادر أكدت، أمس الجمعة، أن حملة من مليشيات الحزام الأمني أنطلقت من مقر قوى الاحتلال بعدن مكونة نت عدد من المدرعات والآليات العسكرية يقودها المعدوان عبداللطيف السيد وأبو اليمامة اليافعي بدعم من سلطات المُحتل الإماراتي من أجل إخماد المقاومة المسلحة والقضاء على أحرار مودية في محافظة أبين جنوب اليمن المقاومين لأي تواجد لمرتزقة المُحتل الإماراتي في المحافظة، وفقا للمصادر.

الجدير ذكره أن ما يسمى باللواء الأول دعم وإسناد بقيادة العميل منير اليافعي الملقب بأبو اليمامة قام بإعدام عشرات المعتقلين داخل سجن معسكر الجلاء السري بالبريقة شرق عدن والكثير من المخفيين قسراً هناك يعيشون أوضاع نفسية صعبة بسبب أساليب التعذيب المروّعة والإنتهاكات البشعة