شيخ بارز من قبائل الصبيحة يصل صنعاء ويعلن انضمامه للجيش واللجان

بعد ان استجاب الشيخ عبدالفتاح العطري لصوت العقل وانقذ ٥٠٠ من أبناء الصبيحة من محرقة حقيقية كانت تعدها الإمارات لهم في الساحل الغربي قبل عدة أشهر ، فانقذهم من موت محقق واعلن سحب مسلحي قبيلته من الساحل الغربي .

قامت قوات الإحتلال الإماراتية عبر يدها الطولى في الصبيحة  القيادي الداعشي حمدي شكري بالإنتقام من الشيخ العطري أمس السبت ، وقالت مصادر مقربة من الشيخ عبدالفتاح ان عصابات مسلحة تابعة للمدعو شكري اقدمت يوم أمس على محاصرة منزل الشيخ العطري ، وحاولت إلقاء اعتقاله او قتله كردة فعل على رفضه الانجرار وراء المؤامرة التي تنفذها ابوظبي ضد أبناء الجنوب في معارك الشمال ، فالشيخ الذي رفض إغراءات ابو ظبي وجد نفسه محاصراً في منزلة وفي بلدة من قبل اذيال الإمارات وادواتها إنتقاماً من وقوفه وراء سحب المئات من المقاتلين المغرر بهم من أبناء الصبيحة.

ووفق المصادر  فقد تكمن الشيخ عبدالفتاح العطري من الإفلات من قوات شكري مستخدماً باباً خلفي في منزله ، واتجه صوب مناطق الشمال مع عدداً من مرافقية ، حيث انتقل  من الصبيحة عبر. طريق حيفان الواقعة في نطاق محافظة تعز  ، وتواصل مع الشيخ أحمد حمود جريب محافظ لحج الذي وفر له الحماية وابلغ كافة النقاط العسكرية التابعة للجيش واللجان الشعبية بتسهيل مرورة ، حتى وصل بأمان إلى يد الجيش واللجان الشعبية والذي قدم له الحماية الكاملة حتى وصل إلى العاصمة صنعاء ، وأعلن انظمامة للجيش واللجان الشعبية .

الشيخ العطري ورفاقة ووفق المعلومات فأن اسرته تتواجد معه حضى بإستقبال كبير من قبل محافظ لحج أحمد جريب وقيادة انصار الله .