هام جداً: قوى العدوان تفشل في اغتيال رئيس لجنة المراقبة الأممية في الحديدة
هام جداً: قوى العدوان تفشل في اغتيال رئيس لجنة المراقبة الأممية في الحديدة
نجا رئيس لجنة المراقبين الأممين لاتفاق التهدئة في الحديدة الجنرال مايكل لوليسغارد ظهر اليوم السبت من محاولة اغتيال أثناء مرور موكبه في منطقة خاضعة لسيطرة قوى العدوان بمدينة الحديدة.
وأكدت مصادر أمنية ميدانية إن الغزاة والمرتزقة أطلقوا النار بشكل مكثف على موكب لوليسغارد أثناء مروره في شارع الخمسين شرق الحديدة دون أي إصابات.
وتعد هذه هي المرة الثانية التي يتعرض لها رئيس لجنة المراقبين لمحاولة اغتيال حيث تعرض سلفه لمحاولة مشابهة شهر يناير من قبل الغزاة والمرتزقة.
وواصلت قوى العدوان خرقة الهدنة مع عدم التزامها لتنفيذ اتفاق السويد واطلاقها عشرات القذائف والصواريخ في عدد من مناطق محافظة الحديدة .
وأوضح مصدر عسكري أن قوى العدوان استهدفت اليوم بالمعدلات الرشاشة مناطق متفرقة من مدينة الدريهمي.
كما أطلقت “بحسب المصدر” 73 قذيفة هاون و30 صاروخ كاتيوشا وتمشيط مكثف بالرشاشات لقوى العدوان على قرية الزعفران بمنطقة كيلو16 , في ظل تحليق مكثف للطيران الحربي والتجسسي في سماء المدينة والمديريات التابعة لها.
وفي السياق كشف المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع أن خروقات العدوان ومرتزقته منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة بلغت 9520 خرقاً، مشددا أن خيارات الرد ستتجاوز مسرح الساحل الغربي وسيجد العدو نفسه أمام وضع ومفاجئات جديدة.
وأكد متحدث القوات المسلحة خلا مؤتمر صحفي عقده، اليوم السبت، بالعاصمة صنعاء أن إجمالي خروقات العدوان ومرتزقته في الحديدة خلال شهر فبراير الفائت وصلت 4440 خرقا ليرتفع بذلك إجمالي عدد خروقات قوى العدوان منذ بدء سريان وقف إطلاق النار إلى 9520 خرقاً.
واعتبر أن وصول عدد من المدرعات والآليات إلى ميناء المخا خلال اليومين الماضيين مؤشرا على نوايا العدوان وعدم التزامه بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف أن قيادة الجيش واللجان أكدت على السلام، مشددا على أننا نمتلك القدرة على التصدي لأي تصعيد بعمليات نوعية ستخرج عن إطارها الدفاعي.
وأكد العميد سريع على أن خيارات الرد ستتجاوز مسرح الساحل الغربي وسيجد العدو نفسه أمام وضع ومفاجآت جديدة.