رئيس الثورية العليا يفند 3 نقاط هامة من اتفاق استوكهولم حاول إعلام العدوان شيطنتها..فما هي..؟

حمل رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي الأمم المتحدة ومجلس الأمن أي إخلال يحدث باتفاقية مشاورات استوكهولم, لافتاً إلى أن إعلام تحالف العدوان يحاول التضليل لشيطنة المدافعين عن الوطن، فصور بند تفتيش موانئ البحر الأحمر اليمنية على أنها تنازلاً عن السيادة.

وأكد في سلسلة تغريدات على تويتر، وجود دور قيادي للأمم المتحدة من أجل دعم الإدارة وعمليات التفتيش للمؤسسة العامة لموانئ البحر الأحمر اليمنية (الحديدة و الصليف و رأس عيسى)، ويشمل ذلك تعزيز آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش بهذه الموانئ.

مضيفا أن هذا البند يؤكد أن التفتيش وضع على الموانئ التي تسيطر عليها قوات أمن حكومة الإنقاذ، كما يؤكد عدم تواجد تحالف العدوان أو مرتزقته في الحديدة؛ فلا يمكن أن تطلب أمريكا وتحالفها من الأمم مراقبة موانئ تحت احتلالها كما هو حال ميناء عدن، وهو بند يمنع أي تفسير خاطئ للالتفاف على اتفاق السلام الذي عقد في السويد.

وأوضح أن البند الذي “ينص على التفتيش والتحقق في هذه الموانئ مثّل النقطة الثامنة من اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة وهو ما يفند أي تبريرات لتواجد أي قوات لدول العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه المحتلة.