تحالف العدوان يواصل خسائره بعد أربع سنوات من العدوان على اليمن
يمني برس - تقرير
التحالف السعودي الإماراتي بعد أربع سنوات من العدوان على اليمن
يجمع الكثير من المراقبين للشأن اليمن أن التحالف السعودي الإماراتي في اليمن في مأزق كبيربعد إنقضاء اربع سنوات من العدوان على اليمن.
حيث فشلت القيادة السعودية في تحقيق النصر على اليمنيين كما فشلت في تحالفاتها في الداخل اليمني وشرعت في خسارة مؤيديها الخارجيين لا سيما بعد تصويت مجلس الشيوخ ضد الحرب.
وبحسب عسكريين يمنيين وعرب واجانب، خسر الجيش السعودي هيبته العسكرية كقوة في المنطقة بينما نجحت امريكا وبريطانيا في استنزافها مالا وسلاحا .
أما الإمارات فأضحت قاب قوسين أو أدنى من الخروج نهائياً من الساحة اليمنية، حيث لم يعد مرغوبا بها على أرض اليمن ومطلوب منهاسحب جميع قواتها وميليشياتها، خاصة بعد كشف مخططاتها الاستعمارية.
ودعا القيادي المرتزق في حكومة الفار هادي، صالح سميع عبر برنامج تلفزيوني قبل عدة أيام بطرد الامارات من المناطق التي تحتلها جنوب اليمن.. مؤكداً أنها دخيله على التحالف وتفرض نفسها من اجل تحقيق مصالحها.
فيما يؤكد على البجيري عضو مؤتمر الحوار الوطني في مقابلة مع جريدة الشرق بتاريخ 13 مارس الحالي أن التحالف يسعى الى نهب ثروات ومقدرات اليمن واليمنيين.
وقال أن التحالف اصبح أداة في يد محمد بن زايد للسيطرة على الدولة وفرض أجندته ومخططاته التدميرية والتخريبية، إضافة إلى الاستيلاء على النفط والغاز والموانئ والمطارات والثروة السمكية والإرث الحضاري الذي تفتقده الإمارات.
من جانبه هاجم الناشط فادي باعوم ، الإمارات متهماً اياها بنهب ثروات البلاد والعبث بالارض اليمني، مشيراً الى أن الامارات تقف وراء إغلاق المطارات والموانئ .. واصفاً اياها بالاحتلال الإماراتي.
وفي حين خسرت الامارات تحالفاتها جنوب اليمن، فقد خسرت السعودية ايضا تحالفاتها في شمال اليمن، حيث تشهد المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات السعودية في محافظة الجوف مواجهات عنيفة مع أبناء القبائل منذ عدة أيام.
فيما تم هزيمه المرتزقة الموالين للسعودية في حجور بمحافظة حجة، بعد أن ظلت السعودية تقدم لهم الدعم المالي والعسكري وتقوم بالانزال الجوي لمختلف الاسلحة الا أن ابطال الجيش واللجان الشعبية تمكنوا في غضون ايام قليلة من وأد الفتنة واغتنام كل تلك الاسلحة الذي ظلت السعودية تحشده طيلة عام كامل.
ومثلت هزيمة حجور إنتكاسة قوية للسعودية المعروفة بقوة امكانياتها العسكرية وتنوع سلاحها ووجود الخبرات العسكرية الامريكية والأوروبية ضمن مقاتليها، خاصة وأن حجور تقع على الحد الجنوبي للمملكة السعودية .
كما ألم تستطع القوات السعودية بعد اربعة أعوام متتالية من العدوان على اليمن بوقف العمليات العسكرية التي يشنها الجيش واللجان الشعبية في المناطق المتاخمة للحدود الجنوبية للمملكة
ولم تقتصر خسارة التحالف على حلفائها في الداخل ففي يوم الأربعاء الماضي صوت مجلس الشيوخ الامريكي ذو الأغلبية الجمهورية بأغلبية على مشروع قرار يدعو الرئيس الامريكي إلى وقف الدعم الأمريكي للتحالف بقيادة السعودية في حرب اليمن.
واستخدم ترامب حق النقض على تشريع الكونغرس، لكن المجلس بحسب اجماع العديد من المراقبين سيعاود الضغط على البيت الأبيض وسوف ينصاع في نهاية المطاف لقرار مجلس النواب، وهنا ستكون السعودية الخاسر الأكبر في هذا الجدل الأمريكي.
فيما شهدت العديد من الدول العربية والاجنبية خلال الاشهر الماضية مظاهرات واحتجاجات على زيارة محمد بن سلمان الى تلك الدول وذلك على اثر جرائمه في اليمن.