السيد عبدالملك الحوثي خلال رسالة الى رئيس الجمهورية يؤكد التزام أنصار الله بآلية الاتفاق .
يمني برس_خاص :
بعث السيد / عبدالملك بدر الدين الحوثي رسالة الى رئيس الجمهورية يوم السبت الماضي 11-1-2013 ، أكد فيها على على التزام جماعة أنصار الله بالاتفاق المبرم لإنهاء النزاع في دماج من خلال اللجنة الرئاسية والعسكرية المكلفة من رئاسة الجمهورية ، وعدم الاعتداء على يحيى الحجوري وكافة المقاتلين معه في داخل اليمن وخارجها، وذلك أثناء خروجهم والذي كان مقرر خلال يومين ابتداء من تاريخ 10 ربيع الأول 1435هـ الموافق 11-1-2014 ، حرصا من أنصار الله على حقن الدماء والإسهام الفاعل في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار وانسجاماً مع ما تفرضه عليهم قيمهم وأخلاقهم وثقافتهم من التسامح ومن الصدق في الوعود والوفاء بالعهود .
وأكد السيد على تأمين خروج يحيى الحجوري ومن معه من المقاتلين من دماج حسب طلب الأخير خروجاً آمناً مأمونا وفق لآلية الخروج المتفق عليها مع اللجنة المكلفة ممثلة في الأخ/ عبد القادر هلال، مؤكداً لمن وصفهم السيد بأهاله في دماج بأنهم إخوة لجماعة أنصار الله وان أبناء دماج مواطنون مثلهم لهم ما لأنصار الله وغيرهم من أبناء المنطقة من حقوق وعليهم ما على أبناء المنطقة من واجبات.
واضاف السيد بان جماعة أنصار الله سيبادلونهم السلام والاحترام والتقدير، وسيمدوا أيديهم إليهم ، ليرسخوا جميعاً قيم الإخاء والتسامح وثقافة السلام والتعايش والتنوع المذهبي، والحرية الفكرية، ونبذ لغة التكفير والتحريض والفتنة وكل أشكال الإلغاء والإقصاء، وصولاً إلى فتح صفحة جديدة من التلاقي والتآخي والتقارب في إطار وطن واحد يحبه الجميع ويحميه الجميع يبني مجده وعزته وكرامته جنباً إلى جنب وعلى أساس من الشراكة مع كل أبناء اليمن الغالي والعزيز، على اختلاف توجهاتهم السياسية ومشاربهم الفكرية والمذهبية في إطار الدولة الحديثة التي يصنعها توافق اليمنيين داخل مؤتمرهم الوطني للحوار.
يمني برس ينشر نص وصورة لرسالة السيد عبد الملك الحوثي إلى رئيس الجمهورية جاء فيها : فخامة الأخ/ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،
فهذا بيد الأخوة في اللجنة الرئاسية والعسكرية المكلفة من قبلكم بإنهاء النزاع في دماج أنه واستجابة لنداء فخامتكم وتلبية لدعوتكم، وحرصا على حقن الدماء والإسهام الفاعل في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار وانسجاماً مع ما تفرضه علينا علينا قيمنا وأخلاقنا وثقافتنا من التسامح ومن الصدق في الوعود والوفاء بالعهود فإننا نلتزم عن كافة أنصار الله بعدم الاعتداء على الشيخ / يحيى الحجوري وكافة المقاتلين معه في داخل اليمن وخارجها، وذلك أثناء خروجهم المقرر خلال يومين ابتداء من تاريخ 10 ربيع الأول 1435هـ إنشاء الله، خروجاً آمناً مأمونا من جانبنا ووفق آلية الخروج المتفق عليها مع اللجنة المكلفة ممثلة في الأخ/ عبد القادر هلال، مؤكدين لأهالينا في دماج بأنهم إخوتنا وأبناؤنا مواطنون مثلنا لهم ما لنا من حقوق وعليهم ما علينا من واجبات، ونبادلهم السلام والاحترام والتقدير، ونمد أيدينا إليهم لنرسخ معاً قيم الإخاء والتسامح وثقافة السلام والتعايش والتنوع المذهبي، والحرية الفكرية، ونبذ لغة التكفير والتحريض والفتنة وكل أشكال الإلغاء والإقصاء، وصولاً إلى فتح صفحة جديدة من التلاقي والتآخي والتقارب في إطار وطن واحد نحبه جميعاً ونحميه جميعاً ونبني مجده وعزته وكرامته جنباً إلى جنب وعلى أساس من الشراكة مع كل أبناء اليمن الغالي والعزيز، على اختلاف توجهاتهم السياسية ومشاربهم الفكرية والمذهبية في إطار الدولة الحديثة التي يصنعها توافق اليمنيين داخل مؤتمرهم الوطني للحوار.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.. هذا وتقبلوا فائق التحية وعميق التقدير ،، أخوكم/ عبد الملك بدر الدين الحوثي.
*صورة الرسالة مأخوذه من موقع وكالة خبر