بتواطؤ أممي.. العدوان يحتجز 8 سفن مشتقات نفطية ويمنع وصولها الى ميناء الحديدة والخارجية تحذر من عواقب وخيمة (أسماء وأماكن احتجازها)
بتواطؤ أممي.. العدوان يحتجز 8 سفن مشتقات نفطية ويمنع وصولها الى ميناء الحديدة والخارجية تحذر من عواقب وخيمة (أسماء وأماكن احتجازها)
تواصل قوى تحالف العدوان الأمريكي السعودي على مرأى ومسمع الأمم المتحدة احتجاز السفن النفطية المحملة بالمشتقات النفطية في عراض البحر ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة بهدف تشديد الحصار الثلاثي الخانق على الشعب اليمني الذي يعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأفادت مصادر مطلعة أن دول العدوان احتجزت 8 سفن نفطية ومنعتها من الوصول إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح من قبل الأمم المتحدة التي لا تزال تلتزم الصمت دون أن تحرك أي ساكن.
وحصل “يمني برس” على كشف تفصيلي وبيانات للسفن الذي مازال التحالف ومرتزقته قاما باحتجازها في جزر فرسان قبالة ميناء جيزان وجيبوتي وكالتالي:
1 – السفينة فولانتي :
– تحمل كمية ( 15.000 طن بنزين )
– تاريخ الحصول على تصريح من قبل الأمم المتحدة : 24 مارس وموعد الوصول المتوقع 25 مارس .
– مكان احتجازها : نقطة التحالف
2 – السفينة نقرينوا :
– تحمل كمية ( 9.555 طن بنزين )
– تاريخ الحصول على تصريح من قبل الأمم المتحدة : 25 مارس وموعد الوصول المتوقع 26 مارس .
– مكان احتجازها : نقطة التحالف
3 -السفينة سي كنج :
– تحمل كمية ( 11.500 طن ديزل )
– مكان احتجازها : نقطة التحالف
– تاريخ الحصول على تصريح من قبل الأمم المتحدة : 25 مارس وموعد الوصول المتوقع 26 مارس .
4 – السفينه لاكي فريدوم :
– تحمل كمية ( 11.000 طن ديزل )
– مكان احتجازها : نقطة التحالف
تاريخ الحصول على تصريح من قبل الأمم المتحدة : 27 مارس وموعد الوصول المتوقع 28 مارس .
5 – السفينة سي هارت :
تحمل كمية ( 10.000 طن بنزين ، بالإضافة الى 17.999 طن ديزل )
مكان احتجازها : نقطة التحالف
تاريخ الحصول على تصريح من قبل الأمم المتحدة : 27 مارس وموعد الوصول المتوقع 28 مارس .
6 – السفينة سوزبيت :
تحمل كمية ( 30.000 طن ديزل )
مكان احتجازها : جيبوتي
7 – السفينة ديستيا بوشتي :
تحمل كمية ( 10.000 طن بنزين ، بالإضافة إلى 11.000 طن ديزل )
مكان احتجازها : جيبوتي
8 – السفينة ريتا إم
تحمل كمية ( 26.011 طن بنزين )
مكان احتجازها : جيبوتي
#الإجمالي : ( 44.555 طن بنزين ، و 107.510 طن ديزل ).
وأكدت المصادر أن احتجاز العدوان لتلك السفن المحملة بالمشتقات النفطية يعتبر وصمة عار على جبين الأمم المتحدة مشيرا إلى أن صمتها يعتبر شراكة مفضوحة مع العدوان في تشديد الحصار على الشعب اليمني, كما حملتها في الوقت ذاته تبعات الحصار.
وفي السياق طالب وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبد الله الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس ورئيس وأعضاء مجلس الأمن والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، باستئناف منح التصاريح للسفن المحملة بالوقود والمواد الغذائية بالدخول إلى الموانئ اليمنية.
وأكد وزير الخارجية في رسائل عاجلة بعثها لهم أمس الإثنين، أن الفريق التابع لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن ومنذ أمس، أوقف منح التصاريح لدخول السفن للموانئ اليمنية، في تعارض واضح للآلية التي تشرف عليها الأمم المتحدة.
وقال إن إيقاف منح التصاريح سيكون له تداعيات سلبية كبيرة خاصة وأن الجمهورية اليمنية تستورد معظم احتياجاتها من الغذاء والدواء والمشتقات النفطية من الخارج، ناهيك عن أنها تعاني من أسوأ كارثة إنسانية في العالم سببها تحالف العدوان.
ولفت وزير الخارجية في الرسائل إلى أن مثل هذا القرار سينعكس سلباً على جهود السلام وتنفيذ اتفاقات ستوكهولم