بينما الحوثيون يجتاجون معاقل آل الأحمر …حسين الأحمر يستنجد بمشائخ قبليين للتوسط في إيقاف الحرب ..

يمني برس _ خاص :

قال الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام في منشور على صفحتة في موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك أن أنصار الله المنتمين إلى قبيلة حاشد سيطروا على مواقع البرادة وعدد من المرتفعات المتصلة بمدينة حوث من الجهة الشمالية الشرقية إضافة إلى محطة الغاز علماً أن هذة المواقع كان التكفيريون ومليشيات أولاد الاحمر يتمترسون فيها .

و أضاف الناطق بإسم أنصار الله أنة تم دحر من وصفها بعناصر الغدر والإجرام من التكفيريين ومليشيات أولاد الاحمر من الأجزاء الامامية لمنطقة ذو عناش وأن  المكان الذي سقط فيه الشهيد معاذ المتوكل ورفاقه في الـ 31 من شهر إغسطس من العام الماضي 2013 أصبح خالياً من العناصر المجرمة التي فرت خائبة  و خاسرة .

و قال الناطق الرسمي لأنصار الله أنه وصلتهم إتصالات ورسائل هاتفية من بعض المشائخ الذين استنجد بهم حسين الأحمر ليتوسطوا قائلاً أنه تم إشعارهم بكل الخروقات المتكررة ونقضهم للإتفاق الأخير بعد قيامهم بشن عدوان وصفة بالفاشل مؤكداً لهم أنهم يرحبون بأي مساعي للحل في حال قبلها الطرف المعتدي والتزم بعدم نقض الإتفاق أو المراوغة .

وذكرت وسائل إعلامية أن قبائل العصيمات المواليه لأنصار الله تحكم سيطرتها على مدينة حوث وتعطي الأمان لسكان المدينه والقرى المجاوره الذين بدأوا بالنزوخ خوفآ من قصف مليشيات أولاد الأحمر التي لاتزال موجوده في جبل عجمر وتقوم بالقصف بشكل عشوائي .

هذا وأفادت مصادر محلية في حاشد أن مرتزقة حسين الأحمر قاموا بتهديد جنود من اللواء 310 التابع للقشيبي و المشاركين في الحرب بتفجير الدبابات الفارة من أرض المعركة مشيراً إلى أنهم اعادوها إلى بركة الصفراء في نقيل عجمر تحت التهديد .

الجدير بالذكر  أن القشيبي كان قد سحب دباباته من الخمري وذوعناش هرباً من قذائف الحوثيين و تمركزت في نقيل عجمر لمراقبة نتائج المواجهات الدامية مساء ليلة  الأمس  في ذو عناش وفي حين تقدم الحوثيين في الميدان إنصرف بدباباته هارباً باتجاه خمر..

هذا وقال الصحفي اسامة ساري  في صفحتة على الفيس بوك أن أنصار الله الحوثيين سيطروا  على منزل حسين الاحمر في منطقة الخمري مضيفاً أنهم أ يفحصونة من الداخل لخلوة من الألغام وأن الحوثيين أصبحوا يسيطرون  بشكل شبة تام على مدينة حوق ومثلت حرض فيما هناك استعدادات للتوجه نحو نقيل عجمر لإزالة نقاط التقطع حيث لا يزال مرتزقة آل الأحمر يتمترسون حولها .