ماذا كان رد الزميلة رحمة حجيرة على حملة التشهير التي تعرضت لها من قبل ناشطي الإصلاح ؟
يمني برس _ البلد :
تعرضت الزميلة الإعلامية المعروفة رحمة حجيرة لحملة تشهير من مواقع اليكترونية يمنية ومن اشخاص عبر الفيس بوك إثر نشر صورة لها وهي تستلم جائزة في بيت الثقافة وكان بجوارها العلامة المرتضى المحطوري .
وحسب مراقبين اعلاميين فالحملة يقف ورائها ناشطين واعلاميين يتبعون حزب الإصلاح رداً على الجرأة التي انتهجتها الإعلامية حجيرة في طرق الكثير من الملفات التي كان احد اركانها رموز من حزب الإصلاح نفسه.
وفي اول رد لها قالت حجيرة : أقولها بوجع امرأة يمنية يعرف من هي القاصي والداني منكم كان حليفها أو خصمها و تحاول ان تكون مكلف أو حرمة رغم ان واقعها الذي صنعه أشباه رجال مثل مانقاتل لاجلهم في ارض لم يعد فيها رجال الا المفسبكين والكتبة يمنحوها التحرر والمدنية !!
ايوة بكيت وتمزقت واقتهرت وتوشك ان تجف انهار قلبي احتراقا ليس فقط لقضايا شرف العرض وإنما لقضايا شرف وطن ينتهكه الشرفاء العاجزون قبل المستبدون الطغاة كانوا حكام دول عاجزة أو حكام عاجزون لدولة الفوضى !!
لن اكابر ولن ادعي الشموخ لكني ومن خلقني وخلقكم وشرفي وشرف نساؤكم وهيبة كل شعرة من لحاء وشنب كل رجل من عيالي واخوتي ورجالي ،الذين لاينقصهم من شرفكم شيئا وسيثأرون لوجعي بما يناسب تقديركم لمكالفكم وعرضكم ، لا انكسر ولا أتراجع ولن أتراجع حتى اقتنع بما يناسب دنيتي واخرتي (أني )وليس رضاكم ومشاريعكم التي دمرت وطن !!
مبروك لكم وجعي والعقبى في مكالفكم والله منتقم جبار والعدالة السماوية لا تخطيء مسارها !! لكني ساظل أني التي لا تروق لكم كما انا ولن انكسر ! ولكني سارصدكم اسما وموقفا وساشمت فقط ! أسفة اني خذلت كل من نصحوني ووجهوني حبا ان أكابر نفاقا !!
وفي منشور سابق قالت حجيرة : يبدو ان حلقة امس عن عصابة النفط مع الوزير هشام شرف كانت قوية وبالتالي لم يجدوا اي طريقه للرد سوى الاساءه للاعراض والقذاره التي يجيدونها فقط و تعكس ماتربوا عليه وكيف ينظروا لاعراضهم!!
اقول لاصدقائي وصديقاتي ارجوكم لا تغضبوا ولا تردوا ولا تعيروهم اي اهتمام ولا تدخلوا في نقاش عن تزويرهم ولا تعلقوا بصفحتي عن هذا الموضوع .. تجاهلوهم وكفى!! ومازلت اتوقع الاكثر ولن اتوقف او اتراجع عن فتح ملفات فسادهم !! الله اكبر ولله الحمد .من جهته علق الدكتور المرتضى زيد المحطوري، أحد أهم مراجع الزيدية في اليمن، على الضجة الاعلامية التي أثارتها صورة نشرتها مواقع اخبارية يمنية وناشطون يمنيون على شبكات التواصل الاجتماعية تجمعه بالاعلامية اليمنية رحمة حجيرة واضعاً يده على كتفها أثناء فعالية تكريمة لها وللناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان في بيت الثقافة بصنعاء.
واعتبر المحطوري لجوء الاصلاح إلى مثل هذه الأساليب “دليل إفلاس وتدني الأخلاق لدى من يزعمون أنهم يمثلون الإسلام” في حين أشاد برحمة حجيرة وقال ” إنها امرأة حرة شجاعة صلبة، ما عرفناها إلا لبوة شرسة في وجه الباطل والنفاق، ولاسيما الاسلام التجاري”- بحسب صحيفة اليمن اليوم.
ونقلت صحيفة “اليمن اليوم” التابة للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح عن المحطوري قوله: ” جزى الله الأسباب خيراً، إذا كانت الصورة صحيحة فهذا دليل إفلاس، فلو فرضنا والعياذ بالله أن انساناً رؤي مختلياً بامرأة، فالأولى ستره عملاً بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “هلا سترته بثوبك ياهزال”، قاله لمن أبلغه عن رجل أنه مع امرأة.
وأضاف المحطوري: ” وإن كانت الصورة صحيحة أيضاً فوضع اليد ليست مباشرة، وإنما من وراء حجاب، ولجوؤهم إلى مثل هكذا صورة دليل بحثهم المضني عمّا يمكنهم التشهير به للمحطوري ولرحمة حجيرة أو لغيرهما.
وقال: ” هذه بشرى للإخوة والأحباب أن هؤلاء موجوعون وموتورون قد كسرت نواميسهم، فهم كالغريق يتشبثون بالطحالب وأرجل الضفادع.
وأشار إلى أنه يتوقع ما هو أكبر من ذلك ” أنا لا استبعد أن ينشروا لي صورة وبيدي قارورة خمر، و مع أي من الفنانات التي يختارونها”.