مقتل ناشط بالحراك الجنوبي في ظروف غامضة بعدن

عُثر مساء أمس الإثنين على جثة أحد الناشطين السياسيين في الحراك الجنوبي قتل في ظروف غامضة بداخل شقة سكنية يقطنها بأحد أحياء المدينة المحتلة.

ونقلت وسائل إعلام جنوبية إن مواطنين عثروا على جثة الناشط بالحراك الجنوبي يدعى “ياسر مصايب” مقتولاً داخل شقة سكنية بحي عمر المختار في مديرية الشيخ عثمان، بعد انبعاث رائحة متعفنة للجثة من داخل الشقة حيث اقتحموا الشقة ووجدو الناشط “مصايب مقتولاً”.

ولم يتبين ما إذا كانت الشقة السكنية التي وجد فيها الناشط خاصة به أم لا، غير أنهم أفادوا أن الناشط الجنوبي قُتل قبل أيام من قبل عصابات مجهولة يعتقد انتماءها بالجماعات المسلحة التابعة للإحتلال الإماراتي.

وتعيش مدينة عدن الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان وباقي المدن اليمنية التي تسيطر عليها فصائل مسلحة ومليشيات ممولة من الإمارات والسعودية جنوب اليمن حالة من الفوضى الأمنية حيث تنتشر حالات الاغتيال والقتل والاغتصاب واختطاف الأطفال والمتاجرة بالأعضاء البشرية.

وكانت قوات الاحتلال الإماراتي والمليشيات المسلحة التابعة لها قد نفذت سلسلة من التصفيات الجسدية لقيادات بارزة في الحراك  الجنوبي خلال الأيام القليلة المنصرمة على خلفية مواقفهم الرافضة للإحتلال الإماراتي وممارسته الشعناء بحق أبناء المحافظات الجنوبية.