عناصر من حزب الإصلاح في الجوف تطلق النار على للجنة الوساطة الرئاسية في الوقت الذي تسعى إلى حل الخلافات .

يأتي ذلك في وقت لا يزال فيه التوتر مستمر بين الجانبين على خلفية الاشتباكات التي حدثت بينهما حيث أقدمت عناصر من حزب الإصلاح ترتدي الزي العسكري بإطلاق النار على متظاهرين من أنصار الله الحوثيين أثناء عودتهم, قبل ظهر الجمعة الماضي, في مدنية الحزم, عاصمة المحافظة.

و نقلت “الشارع” عن مصدر في اللجنة إنه تم, أمس, تسليم أسرى الطرفين ورفع نقاط أنصار الله الحوثيين داخل المحافظة.

و اشار المصدر أن اللجنة, برئاسة مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية, اللواء الركن عوض بن فريد, توصلت لاتفاق يقضي برفع النقاط التي استحدثها الطرفان بعد مواجهات الأسبوع الماضي.

و أوضح المصدر أن جنوداً من الأمن أطلقوا النار على موكب لجنة الوساطة, أثناء عودتهم, في الحادية عشرة من ظهر أمس, من موقع اللواء 115 مشاة إلى مبنى المجمع الحكومي.

و لفت المصدر أن المحافظ حول وجهته إلى مبنى إدارة الأمن لمقابلة المحتجين, الذين أبلغهم استعداده لإعادة الأسرى الحوثيين على أن يتم إرسالهم مع أفراد الأمن إلى جهات القضاء.

و كشفت صحيفة “الشارع” أن الجنود يتبعون التجمع اليمني للإصلاح, الذي سيطرت مليشياته, في مارس 2011, على الجهات الأمنية واللواء 115 مشاة في مدينة الجوف.

و طبقا للمصدر خاطب المحافظ محمد بن عبود الشريف, الجنود: “هم قتلوا منكم وأنتم قتلتم منهم.. إما أن تصمتوا وتدعونا نحل المشكلة أو نعيدهم (أسرى الحوثي الذين تم إطلاقهم) ونرسلكم معهم إلى القضاء”.