وضع قوى العدوان علي اليمن في خبر وتعليق
.
الكاتب: محمد فايع
تتكشف يوما بعد يوم حالة الانحسار والتخبط والهزيمة التي تعيشها قوى تحالف العدوان على بلدنا وشعبنا وعلى كافة الصعد والمستويات وخاصة العسكرية القتالية منها في الوقت الذي يعيش اليمن وشعبه بقوته الضاربة حالة من الصمود والوعي والبصيرة وحالة من القوة المتصاعدة وعلى كافة الأصعدة والمستويات وخاصة العسكرية التصنيعية منها والأمنية والقتالية.
في ثنايا خبر وتعليق سأحاول أن اكشف الواقع المنحسر والمتردي الذي تعيشه قوى العدوان وخاصة على المستوى العسكري والقتالي.
الخبر: مصدر عسكري للمسيرة: انكسار زحف واسع لمرتزقة العدوان من 4 مسارات على مواقع الجيش واللجان في قانية بالبيضاء استمر 10 ساعات وكانت النتيجة قتل وجرح عشرات المرتزقة بينهم قيادات وفرار من تبقى منهم خلال انكسار زحفهم في قانية والمسنود بالطيران الحربي والتجسسي.
التعليق: الحشود التي زحفت أغلبها من المجاميع التكفيرية المنتمية لما يسمى داعش والقاعدة، وقد اشتركت كلا من أمريكا والسعودية والإمارات وبريطانيا في إعدادها على مدى الأشهر الماضية، وكلنا يتذكر أنه قبل أيام أعلنت واشنطن أن الرئيس الأمريكي قرر إرسال قوات إضافية إلى جنوب اليمن بذريعة محاربة ما يسمى داعش والقاعدة، وهو إعلان أتى بعد أن كانت المخابرات الأمريكية قد عملت منذ أشهر على استقدام مجاميع تكفيرية إلى معسكرات مجهزة في المناطق الجنوبية المحتلة بتمويل سعودي إماراتي وبالتنسيق مع قوى الخيانة بقيادة الفار هادي والمجرم المطلوب للعدالة الجنرال علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح، وخلال تلك الفترة تم إعداد وتسليح وتجميع أفواج من تلك العناصر التكفيرية ومنها ما تم إرساله إلى قانية والتي استخدمت في الزحف الأخير.
تحالف العدوان اليوم بقيادة أمريكا والسعودية والإمارات وبريطانيا وبعد مرور أربع سنوات ونصف من العدوان يعيش حالة من النقص الحاد في العنصر البشري المقاتل، حيث قتل آلاف من قيادات وجنود العدوان ومرتزقته على أيدي الجيش واللجان الشعبية وبالتالي فإن تحالف العدوان اليوم يسعى إلى تعويض ما أمكن لسد ذلك النقص الحاد والمستمر في مقاتليهم.
وكما أشرنا سابقا بأن تحالف العدوان إلى جانب قوى النفاق والخيانة يعمل منذ أشهر على استحداث معسكرات وأوكار جديدة وتجهيزها لعمليات استقدام جديدة للتكفيريين والمرتزقة من عدة بلدان إقليمية ودولية تحت إشراف أمريكي يتم تدريب وتسليح تلك المجاميع التكفيرية وغيرها لاستخدامها في عمليات تصعيد عدوانية جديدة، الأمر الذي يكشف مدى التهاوي والانحسار الذي يعيشه تحالف العدوان ومرتزقته خاصة على مستوى العنصر البشري المقاتل وهذا بفضل الله نتيجة وثمرة لجهود وصمود الشعب اليمني بقيادته وقبائله وقوته الضاربة جيشا ولجانا شعبية.
اليوم وفيما يعيش تحالف العدوان على كل المستويات حالة من التخبط والخسران والانحسار والعجز والهزيمة فإن الشعب اليمني بقيادته، بجبهته الداخلية، بقوته الضاربة، يعيش حالة من البصيرة والعزيمة والوعي، يعيش حالة القوة والتطور العسكري التصنيعي والأمني والقتالي المتصاعد، ذلك لأن من يتولى الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون وأن الله القوى العزيز ينصر من ينصره.