شعار الصرخة.. هتاف الحرية والإباء
شعار الصرخة.. هتاف الحرية والإباء
كتبت / إلهام الأبيض
نعم هي هتاف الحرية والإباء، هي صرخة الحق ، نعم هي كلمة النور، التي أُلقيت وأُعلنت في زمن الزيف والخداع زمن الولاء لليهود وأهل الكتاب، نعم هي كلمات من نور وأحرف من نور تشع بنوراً ساطع نور الحق وصوت الحق ، نعم هي من كتاب المولى عز وجل، نعم هي أمر من أوامر الله أن نعلن البراءة من اليهود والنصارى.
الكل يتسأل؟ ؟كيف كان السيد حُسين رضوان الله عليه عندما قرر أن يعلن هذا الشعار وهذه الصرخة المدوية ، من أين استمد قوته وعزيمته أن يعلن هكذا قرار وهكذا كلمات بوجه الهيمنة الإسرائيلية والأمريكية؟
وكان إعلانه لهذا الشعار في واقع سيئ ومرير ومخزٍ ومُهين تعيشه أمتنا العربية والإسلامية في جميع أنحاء العالم،،،وضعيه خضع فيها المسلمون لهيمنة أهل الكتاب اليهود والنصارى.
نعم قالها وأعلنها ورفعها وهي ليست كلمات فقط هي موقف ، موقف حق ، مشروع قوي أمام الطغاة والمستكبرين.
هذه الصرخة بداية لانطلاق المشروع القرآني التنويري العظيم.
المشروع الذي سوف يخرج الأمة من حالة الغفلة والخنوع والذلة ،من حالة الصمت والسكوت ، وحالة التدجين والخنوع لأعدائها.
الخروج إلى الموقف الذي أن تتحرك عملياً وبجد كما ينبغي لها.
الله اكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنه على اليهود
النصر للإسلام
نعم ونعم ونعم هذه الصرخة إنها من وجهة نظر الأمريكيين والإسرائيليين تشكل خطورة بالغة.
فهذا الشعار يقدم ثقافة ويرسخ فينا الثقة بالله والاعتماد على الله، وإيماننا بالله هو الأكبر من هذا الوجود كله.
فالبعض لم يتقبل هذا المشروع الذي عنوانه الشعار نتيجة لليأس والإحباط والهزيمة النفسيه التي استحكمت على نفوس الكثير من أبناء الأمة .