الزياني يصل صنعاء بمبادرة خليجية خامسة وضع آلياتها صالح.
من المتوقع أن يصل اليوم السبت الدكتور عبد الطليف الزياني الأمين العام لمجلس التعاوني الخليجي في محاولة يصفها البعض بالأخيرة لإحياء المبادرة الخليجية التي تمرد الرئيس صالح مرارا من التوقيع عليها , وفي كل مرة يقوم صالح بوضع العديد من العراقيل والمقترحات الخاصة به وبأسرته ونظامه على تلك المبادرة .
وقال مصدر خاص لمأرب برس ” أن رفض صالح في استقبال الزياني خلال الأسبوع الماضي كان بسبب إنعكاف فريق قانوني خاص في رئاسة الجمهورية على وضع تصور فني لإخراج المبادرة الخليجية حتى تصبح منظومة متكاملة حسب تأكيد الرئيس في كل التصريحات والاتصالات بزعماء الخليج .
ويصف صالح المبادرة أثناء تواصله مع قادة الخليج أن مبادرتهم جيدة لكنها ” مبادة غامضة وفيها العديد من جوانب القصور ” وتحتاج إلى محددات وآلية تنفيذية وتوضيحية لكي ترى النور.
وأضاف المصدر الذي رفض ذكر اسمه أن المبادرة وضعت آلية عملية لمعظم بنود المبادرة وفي مقدمة ذلك توزيع الوزارات السيادية واليات توزيعها .
كما ستركز المبادر الجديدة حسب المصدر إلى التوتر الأمني والسياسي , ووضع تصورات لرفع الإعتصامات في ساحات التغيير والحرية في كل الميادين , بحيث تعود اليمن إلى ما قبل الثورة التونسية حسب توصيف المصدر .
وشدد المصدر بالقول وفي حال تم تنفيذ تلك المبادرة والآلية الجديدة حرفيا سيفكر صالح في التوقيع عليها ما لم فسيحمل المشترك المسئولية عن التهرب من التوقيع على المبادرة .
وأضاف المصدر الرئيس لدية توجه آخر وهو تفجير الوضع عسكريا لأنة هو الوضع الأنسب له , فحسني مبارك في مصر يحاكم , وبن علي يتم حاليا المطالبة بمحاكمته , صالح في اليمن سيقاتل حتى أخر من دمه .
يشار إلى أن المبادرة الخليجية قد خضعت للعديد من التنقيح والحذف والإضافة وكل ذلك يأتي تنازلا من الجانب الخليجي لطلب صالح حسب اتهام المعارضة , في حين رفض الخليجيون أي تعديل من قبل المشترك حيث أكدوا ” أن مبادرتهم يجب أن تنفذ حرفيا وغير قابلة للحذف أو الإضافة كما تنص بنودها .