“شاهد” الكشف عن بيوت دعارة جوار المسجد الحرام بمكة المكرمة

كشفت مواطنة سعودية عن وجود عدة أماكن للدعارة يديرها النظام السعودي في الأحياء المجاورة للحرم المكي على غرار ما يحدث في مدينة جدة التي حولها المهفوف بن سلمان إلى وكر دعارة عالمية منافية للقيم الأخلاقية ومبادئ ديننا الإسلامي الحنيف.

ونشرت مواطنة سعودية تقطن في أحياء مكة مقطع صوتي “مسجل” حصل عليه”يمني برس” أكدت وجود خيام فساد أخلاقية نصبها النظام السعودي في أحياء مكة تتعالى من داخلها حفلات غنائية وموسيقية وعروض مخلة بالأداب والشرف على مدار الساعة دون احترام حتى لاوقات الصلاة, على رأسها مول دبي الذي ينشط بشكل علني في الاتجار بالأعراض ويضم جنسيات عربية وغربية من كافة مختلف دول العالم.

واوضحت الفتاة في المقطع التسجيلي “تلك الخيام تستوعب لألف شخص كحد أٌقصى إلا أن عداد التذاكر للدخول فيها يصل إلى أكثر من ثلاثة آلاف شخص مؤكدة أنها أوكار دعارة ومراقص ومقاهي ليلية.

واستنكرت الفتاة بشدة سعى السعودية الحثيث إلى تحويل أرض الحرمين أرض للموبقات رغم ادعاءاتها للسنة النبوية, مشيرة إلى أن كل فساد العالم تريد آسرة ال سعود نقله إلى مدينة جدة ومؤخرا بجانب الحرمين الشريفين دون مراعاة للمقدسات الإسلامية.

وأضافت: حفاظا على أولادي صغار الأعمار الذي لا يتجاوز أعمارهم 13 سنة ذهبت بحثا عنهم الساعة سبع بعد اذان المغرب فرأيت أشياء خارجة عن المألوف ومش طبيعية, ولم أقدر لأداء صلاتي نتيجة ارتفاع أصوات الأغاني التي تصل صداها إلى الحرم المكي.

وتشهد المملكة السعودية في الآونة الأخيرة انفتاحا كبيرا، بعد إنشاء الهيئة العامة للترفيه التي يرأسها تركي آل الشيخ المقرب من الديوان الملكي السعودي بشكل يتنافى مع تعاليم وقيم الدين الإسلامي الحنيف.