صفعة ثلاثية الأبعاد للسعودية.. انشقاق 2000 من المخدوعين عن صفوف العدوان
صفعة ثلاثية الأبعاد للسعودية.. انشقاق 2000 من المخدوعين عن صفوف العدوان
تتواصل بوتيرة تصاعدية انسحابات المقاتلين من صفوف تحالف العدوان الذي تقوده السعودية والإمارات بدعم أمريكي وبريطاني مباشر منذ اربع سنوات وأربعة أشهر، لينضموا إلى صفوف الجيش اليمني واللجان الشعبية المتصدية لقوات العدوان.
وقال متحدث القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، الجمعة: “استجابة لقرار العفو العام تزايد عدد العائدين من صفوف قوات العدو إلى الصف الوطني وخلال الأسابيع الماضية تجاوز عدد العائدين من مختلف المحافظات 2000 عائد”.
العميد سريع أكد في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة صنعاء، أن “الجيش واللجان الشعبية مستمرون في تأمين العودة لكافة الراغبين تنفيذاً لقرار العفو العام الصادر عن رئيس المجلس السياسي الأعلى”. منوها بإمكانية التواصل على الرقم المجاني.
ودعا “جميع المغرر بهم ضمن كل التشكيلات العميلة الخائنة التابعة للعدوان إلى العودة لجادة الصواب وترك العمالة والارتزاق على حساب الكرامة الوطنية”. مُذكرا الجميع بأن “التاريخ لن ينسى مواقف العملاء والخونة بحق أنفسهم ووطنهم وشعبهم”.
في المقابل، أكد متحدث القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، محذرا من يقاتلون مع العدوان أن “كافة التشكيلات المسلحة التابعة للعدوان وبغض النظر عن مسمياتها هي ضمن أهدافنا المشروعة كونها تعتبر جزءا من مشروع احتلال اليمن وإخضاعه”.
وقال معلقا على استهداف معسكر مسلحي التحالف في عدن: “كل من يساند العدوان على وطنه وشعبه وتاريخه هو خائن وعميل مهما رفع من شعارات وتسميات”. مردفا: “وسائلنا العسكرية معروفة وطريقتنا في المواجهة أيضا معروفة، وخلط الأوراق محاولة فاشلة لن تحقق أهدافها”.
وأكد أن “شعبنا المجاهد الصامد يقف يداً واحده مع أبناء القوات المسلحة المدافعين عن اليمن الذي يقف اليوم بكل شموخ أمام تحالف العدوان والذي يصنع اليوم بصمود أبنائه مرحلة تاريخية جديدة في المنطقة”.