3 نقاط تقف وراء عمليات التهجير لأبناء الشمال من عدن
سياسي بارز يكشف 3 نقاط تقف وراء عمليات التهجير أبناء الشمال من عدن
أكد السياسي اليمني “زيد الغرسي” أن الإمارات عملت منذ احتلالها لمدينة عدن على ترحيل ابناء المحافظات الشمالية, وأن ما حدث بعد مقتل أبو اليمامة ليست المرة الأولى.
وقال الغرسي، :”أن ما يحدث من عمليات تهجير قسري لأبناء المحافظات الجنوبية وإحراق محلاتهم تأتي في سياق عملية تسعى الإمارات عبر مرتزقتها لتحقيق بعض الأهداف بعد عجزها في الميدان العسكري.
وتساءل في سياق منشور له على صفحته الخاصة “فيس بوك” قائلا: لماذا كانت ردة الفعل طرد العمال من ابناء المحافظات الشمالية ولم يكن في ميدان المواجهة العسكرية ؟
وفي ما يلي نص المنشور:
اولا : الامارات ومليشياتها اجبن واضعف من ان يردوا في الميدان العسكري
ثانيا : ردة فعلهم تجاه الضعفاء والبسطاء من المواطنين تأتي في سياق استثمار العملية لتحقيق بعض اهدافهم ومنها :
– محاولة تعميق الكراهية والحقد بين ابناء البلد الواحد وتفكيك النسيج الاجتماعي وزيادة الشحن المناطقي والعنصري ، لكنه فشل فالاحرار من ابناء الجنوب وحتى كثير من مؤيدي العدوان عبروا عن ادانتهم ورفضهم لهذه الجريمة …
– تحميل انصار الله المسئولية وايجاد ضغط شعبي على الجيش واللجان الشعبية بهدف منعهم من تكرار استهداف معسكرات المرتزقة بالجنوب لكن جاءت ردة فعل الجنوبيين بغير ما خططوا له فالجميع شهدوا لانصار الله بأنهم رجال ولديهم قيم واخلاق ومبادئ فالكثير من ابناء الجنوب في مناطق سيطرتهم لم يسمهم اي سوء وعايشين بعزة وكرامة …
– امتصاص سخط وغضب جماهير الانتقالي وتحويله من طارق عفاش الى البسطاء من المواطنين اصحاب البسطات والعاملين ، لان الكثير من محبي ابو اليمامة يتهمون طارق عفاش بالتواطؤ بمقتله على خلفية تهديد ابو اليمامة لطارق عفاش باخراجه من عدن ” بالبرقع ” ..
والانتقالي بهذه الخطوة نجح في حماية طارق عفاش واستغفال جماهيره …
الاحتلال الاماراتي والانتقالي هزموا وفشلوا ، وانصار الله انتصروا اخلاقيا وزادت شعبيتهم في المحافظات المحتلة ..